هيئة علماء اليمن تُبيح قتل النساء والأطفال في عدن

السعودية

اليمن - ارشيفية
اليمن - ارشيفية


قال السياسي والكاتب اليمني البارز علي البخيتي أن هيئة علماء اليمن افتوا بقتل النساء والأطفال في عدن.

وأضاف البخيتي في تغريدة له على تويتر رصدها محرر كريتر سكاي: أن ‏بيان هيئة ما يسمى بعلماء اليمن طعنة أخرى للدولة والجمهورية؛ هيئة الإرهابيين الذين حرضوا على سفك دماء اليمنيين وأباحوها منذ عقود؛ هيئة الزنداني والديلمي وصعتر والحزمي والعديني؛ و ⁧‫الإخوان المسلمين‬⁩؛ اخر من يتكلم عن الوحدة والدولة والجمهورية؛ فهم أول من قتلها بفتاواهم بجواز قتل حتى النساء والأطفال في ⁧‫عدن‬⁩ خلال حرب ١٩٩٤؛ لا تنكؤا جراحنا يا مرتزقة السلطة والمال.

وتابع: من فَعَّل تلك الهيئات المتخلفة والرجعية؟؛ من أعادها الى الواجهة لتحشر نفسها في السياسة من جديد؛ طالبنا الأحزاب ببيانات سياسية ولم نطالب معاتيه وتجار الدين ولصوص الحياة ومتخلفي العصر بإصدار بيانات؛ مثل هذه الكائنات النتنة يفترض أنها قد انقرضت منذ سنوات؛ من أشار بإصدار هذا البيان من الهيئة يستحق جائزة نوبل في الغباء لو كانت موجودة.

وأردف قائلا: ‏لا أحد في العالم يجمع متخلفين وإرهابيين كـ ⁧‫الزنداني‬⁩ و ⁧صعتر‬⁩ و ⁧الحزمي‬⁩ و⁧العديني‬⁩ و ‫الديلمي‬⁩ وينشئ لهم هيئة الا في ⁧‫اليمن‬⁩!؛ ويطلقون عليها "هيئة علماء اليمن"؛ وكأنها تَجَمُع لعلماء في الفيزياء والرياضيات والنانوتكنولوجي.

واختتم بقوله: والصحيح أن تُسمى: "هيئة التطرف والتخلف والإرهاب اليمنية".

وكانت قد أثارت الفتوى الأخيرة لـ"هيئة علماء اليمن"، حول الأحداث التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ضجة كبيرة، حيث اعتبرها كثيرون استحلال واضحا لدماء الجنوبيين، كما أعادت التذكير بفتوى سابقة إبان حرب صيف 1994م.

في مقابل ذلك، أبدى متابعون استغرابهم من عدم صدور فتوى مشابهة ضد مليشيا الحوثي، أو ضد التنظيمات الإرهابية التي تعبث في اليمن منذ أكثر من عقدين.

آخرون رأوا، أن عدم صدور فتوى ضد الحوثيين والتنظيمات الإرهابية، ليس بمستغرب، فمواقف الهيئة السابقة كانت مناصرة لتلك التنظيمات وليست ضدها.

ويشير المحللون إلى الفتوى التي أصدرتها هيئة علماء اليمن، عام 2010، والتي دعت الشعب اليمني إلى الجهاد ضد التدخل العسكري الأمريكي كان في سياق التعاون بين اليمن والولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، كما هو حاصل في كل دول العالم.

ويتابع المحللون، أنه وفي العام 2012، كررت هيئة علماء اليمن الفتوى ذاتها، حيث دعت الشعب اليمني إلى مقاومة تدخل أمريكا، رغم أنه كان تعاونا، ورغم أن تنظيم القاعدة كان مسيطرا، حينها، على محافظتي أبين وشبوة، وعلى أجزاء من محافظة البيضاء.

تكرر الأمر للمرة الثالثة في العام 2014، على الرغم من المجازر التي ارتكبها التنظيم بحق أبناء المؤسستين الأمنية والعسكرية.

إلى جانب ذلك، زار وفد من هيئة علماء اليمن قيادات في التنظيم، قبل أن يتقدم بمبادرة صلح، ويرفع الأمر إلى الرئيس هادي، وهو الأمر الذي رفضه الأخير، لسبب منطقي هو أنه لا يمكن لدولة أن تحاور تنظيمات إرهابية، وعلى هذه التنظيمات أن تترك السلاح فقط.

ويتضح مما سبق كم كانت هيئة علماء اليمن حريصة على الحيلولة دون أن تحقق الحرب على الإرهاب أهدافها، لأن كثير من قيادات تلك التنظيمات تخرجت من جامعات خاصة ومعاهد تتبع أعضاء في الهيئة، عبد المجيد الزنداني وغيره.