باحث كويتي: تنظيمات الإخوان والحرس الثوري تمثل خطرا حقيقيا على المنطقة

عربي ودولي

الحرس الثورى الإيرانى
الحرس الثورى الإيرانى


قال الإعلامي والكاتب الكويتي المهندس محمد الملا، خلال فعالية نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن هناك الكثير من الأحزاب والتنظيمات المتطرفة الأخرى في المنطقة.

 

وأضاف الملا، إن من بين هذه الإحزاب، الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله الحجاز الذي ينفذ أعمالاً إرهابية بدعم من الحرس الثوري، وحزب الله اللبناني الذي تموله إيران، ويعد أحد أذرعها الخطرة في المنطقة، إضافة إلى الحشد الشعبي في العراق وميليشيات الحوثي في اليمن.

 

وكشف الملا عن العلاقة التي تربط تنظيم الإخوان المدعوم قطرياً والحرس الثوري الإيراني بالأعمال الإرهابية في المنطقة .

 

وفي بداية محاضرته، تناول الكاتب تعريف الإرهاب، وقال: إنه «عمل إجرامي يستهدف إرضاخ الدول أو المجتمعات لفكرةٍ ما؛ عن طريق استخدام القوة لتنفيذ أجندة، وزراعة الخوف، وزعزعة المجتمعات»، معتبراً أن التطرف الديني هو أحد المنابع الرئيسية للإرهاب .

 

وتطرق الكاتب إلى أسباب استخدام الإرهاب كوسيلة، ومن بينها: أطماع الدول الراعية للإرهاب في خيرات الدول المستهدَفة .. مشدداً شدد على أن تنظيمات مثل «الإخوان» و«حزب الله» تمثل خطراً حقيقياً على المنطقة.

 

وقدم الكاتب الملا تصوراً لكيفية التعامل مع هذه الظاهرة، وطرح خطوات لعلاجها، من بينها تجفيف منابع الإرهاب إعلامياً وسياسياً ومحاكمة الإرهابيين، وتجريم الجماعات الإرهابية التي تحمِل الفكر المتطرف في المجتمعات، وحجب قنوات الإرهاب الإعلامية عن نشر فكر التطرف ومراقبة منصات التواصل الاجتماعي التي تدعو إلى الفتنة والقتل.

 

 أما عن علاقة الإخوان بأمريكا، فقد قال المحاضر: إنها بدأت عام 1953 وكانت هناك اجتماعات سرية بين الإخوان في مصر بحضور بعض الأمريكيين اليهود، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عزز مكانة الإخوان المسلمين وجمعياتهم في أمريكا.

 

وقالت المصادر لموقع "السومرية نيوز"، إن "قوات تابعة للحرس الثوري الإيراني بدأت تتجمع بشكل لافت، خلال الأيام القليلة الماضية، على مقربة من الأراضي العراقية ضمن إقليم كردستان"، مبينة أن "التحشيد الإيراني الجديد يؤشر إلى احتمالية وجود مخططات إيرانية لتنفيذ عمليات عسكرية داخل قرى عراقية حدودية في الإقليم".

 

وأضافت أن "هذه العمليات التي بصدد القيام بها من قبل الحرس الثوري جاءت رداً على هجمات نفذتها أجنحة كردية مسلّحة معارضة ل‍طهران انطلقت من مناطق عراقية حدودية ضمن كردستان".

 

وتابعت أن "قوات الحرس الثوري اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية، من بينها التحسب لقصف مدفعي إيراني على مقرات أو مواقع أحزاب إيرانية في بلدات سيدكان وقلعة دزة ومناطق عراقية أخرى حدودية مع إيران".