بوتين: سنحمي سفننا بالطرق العسكرية في مضيق هرمز

عربي ودولي

بوتين
بوتين


أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا ستستخدم الطرق العسكرية لحماية سفنها في مضيق هرمز بالطرق العسكرية.

 

 فيما قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إن بلاده اتخذت ترتيبات أمنية لمرور ناقلاتهم عبر مضيق هرمز الذي شهد سلسلة من الهجمات على ناقلات عالمية في الأشهر القليلة الماضية.

 

وأدلى مودي بتلك التصريحات خلال منتدى اقتصادي في منطقة الشرق الأقصى في روسيا حيث صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضا بأنه مهتم بنزع فتيل التوتر في الممر الاستراتيجي.

 

وكشف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الأربعاء، في مدينة فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي، عن اتفاقات شراكة في قطاعات الطاقة النووية والدفاع والمحروقات، ما يمثل دفعا جديدا للتعاون الاقتصادي بين بلديهما.

 

وعقد بوتين ومودي اجتماعاً على انفراد أولا ثم بحضور وفديهما في إطار المنتدى الاقتصادي للشرق في فلاديفوستوك، اللقاء الكبير للأعمال الذي تنظمه روسيا للسنة الخامسة على التوالي لمحاولة تطوير أقصى الشرق الروسي.

 

وعلى الصعيد السياسي، دعا بوتين ومودي إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي ليعكس "التعددية" على أساس "عدم التدخل في الشؤون الداخلية" للدول، وقد بحثا في قضايا البيئة وإنقاذ النمور، بحسب مودي، وهي قضية "تثير اهتمام" الرئيس بوتين.

 

وانطلقت الأربعاء فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك بنسخته الخامسة، بمشاركة نخبة من السياسيين والاقتصاديين من مختلف أنحاء العالم، حيث من المتوقع أن يحضر المنتدى الذي سيستمر حتى الـ6 من سبتمبر، نحو 8 آلاف مشارك من 60 بلدا.

 

وبحكم الموقع الجغرافي لمدينة فلاديفوستوك المطلة على المحيط الهادئ، يشهد المنتدى مشاركة واسعة لقطاع الأعمال من الدول الآسيوية.

مضبوطات الناقلات في الخليج

كانت تشير إلى السفينة الحربية من نوع 23 من السفينة الملكية مونتروز، والتي تم إرسالها إلى الخليج العربي في يوليو إلى جانب السفينة الملكية إتش إس كينت وإتش إم إس دنكان، للتعامل مع حرية الملاحة. بعد الاستيلاء على ناقلة النفط التي تحمل العلم البريطاني ستينا إمبيرو من قبل فيلق الحرس الثوري الإيراني بسبب انتهاك مزعوم للقواعد البحرية في وقت سابق من هذا الشهر.

 

في منتصف أغسطس، انضمت المملكة المتحدة إلى التحالف الخليجي الذي اقترحته الولايات المتحدة ضد تهديد إيراني مزعوم.

 

وسبق احتجاز سفينة ستينا إمبيرو في مضيق هرمز، احتجزت الناقلة الإيرانية جريس 1 بالقرب من مضيق جبل طارق بسبب انتهاك مزعوم لعقوبات الاتحاد الأوروبي، فيما وصفته طهران بأنه عمل قرصنة. وتم إطلاق سراح الناقلة في أغسطس وهي تبحر حاليًا تحت الاسم الجديد أدريان داريا.