ولا في الأحلام.. القصة الكاملة للعثور على ليبي تائه بغابات الأمازون منذ 7 سنوات (فيديو)

منوعات

المواطن الليبي
المواطن الليبي


لم يكن مواطن ليبي كان قد تاه في غابات الأمازون على علم بأنه سيتم العثور عليه بعد 7 سنوات من الضياع، بعدما غادر بلاده منذ عام 1995 حيث اتخذ قراره بالعيش بمفرده فى غابات الأمازون في 2012، وكانت المفاجأة بالعثور عليه حيًا ولكنه فقد ذاكرته.


العثور على مواطن ليبي 

وعثرت الشرطة البرازيلية على المواطن الليبي الحسين الناصر، أثناء عمليات الإطفاء للغابات والتى امتدت فيها النيران منذ فترة، وتحاول السلطات بشتى السبل السيطرة على الحريق الذي التهم عدد كبير جدًا من الغابات التى تلقب برئة العالم، حيث تعتبر أكبر بقعة خضراء على مستوى العالم وتحتوى على عدد كبير جدًا من الأشجار النادرة.


بداية القصة

وتعود بداية القصة عند 2012 حينما قرر العيش بمفرده، بحسب بعض ما نقلته وسائل الإعلام، ليتخذ القرار بالعيش في ولاية ميناس، ليعيش حياة بدائية جدًا لا تكنولوجيا فيها أو وسائل ترفيه أو أي وسائل من وسائل الراحة أو الاتصال، وتجول طوال الـ7 سنوات في الغابة باحثًا عن الغذاء والماء، فتارة يحصل عليه من أوراق الأشجار وتارة أخرى من بعض الحيوانات التي يتم صيدها أو بعض محاصيل الغابة الوفيرة، وليروى ظمأه من بعض جداول الغابة وبعض مياه عصارة الأشجار ومياه الأمطار التي تتساقط بكثرة على الغابة.


20 كم متر يوميًا من أجل الحصول على لقمة العيش

ويقطع المواطن الليبي يوميًا نحو 20 كيلو متر للبحث عن لقمة العيش متجولاً داخل الغابة فى مواجهة خطر الحيوانات المفترسة والأفاعي المنتشرة في الغابة، ويتمتع المواطن الليبي بصحة جيدة وأعرب عن أمله في العودة إلى بلاده بعدما فقد أهله أمل العثور عليه حيًا.


وعد السفارة الليبية في البرازيل

وقالت السفارة الليبية فى البرازيل، إن كل مستندات المواطن الليبى مفقودة بعد تعرضه للسرقة، ومن بعدها انقطعت كل السُّبل وبقى وحيدا داخل غابات الأمازون، مؤكده أنها ستقوم بإعادته إلى ليبيا مرة أخرى.


حرائق غابات الأمازون

يذكر أن قوات الجيش البرازيلية كانت قد نزلت إلى الغابة من أجل السيطرة على الحريق الذي امتد إلى مساحات كبيرة من الغابة التي تتعبر رئة العالم، حيث تمده بالإكسجين اللازم، وصدرت تحذيرات متعددة مرتبطة بصحة الأطفال، حيث أكدت منظمة الصحة العالمية أن حرائق الغابة قد تسبب أمراض في الجهاز التنفسي خصوصًا للأطفال وقد تسبب السرطان على المدى البعيد.