بعد اختيار "ورد مسموم" لتمثيل مصر في الأوسكار.. من هي بطلته كوكي

الفجر الفني

كوكي
كوكي


لا تزال أصداء اختيار فيلم "ورد مسموم" لتمثيل مصر في الأوسكار ضمن جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية، بعد تفوقه على ٦ أفلام أخرى كانت وصلت للقائمة القصيرة، وهي: "ليل خارجي"، و"الفيل الازرق"، و"الممر"، و"الكنز"، و"عيار ناري" و"الحلم البعيد"، واسعة منذ إعلان الخبر مساء اليوم الخميس.

نتيجة بحث الصور عن كوكي ورد مسموم

بدايات كوكي
مالا يعرفه الكثيرون عن بطلة الفيلم كوكي، واسمها الحقيقث مريهان مجدي محمد، أنها شقيقة الفنانة روبي، وهي من مواليد 1 يناير 1986. تخرجت كوكي في كلية الحقوق، وعملت لفترة في مجال التسويق ثم موديل، وبعدها اتجهت للتمثيل، وأثقلت موهبتها في التمثيل عن طريق ورش على أيدي مختصين كبار منهم الدكتور محمد عبد الهادي والفنان أحمد كمال.

نتيجة بحث الصور عن كوكي ورد مسموم

أعمالها الفنية
كانت انطلاقتها الحقيقية مع اختيار المخرج خالد الحجر لها لتلعب دور شقيقة روبي في فيلم "الشوق"، ولفتت من خلاله الأنظار إليها، وبعده، شاركت في أفلام "الخروج" للمخرج هشام العيسوي، و"صباح الخير"، و"حارة مزنوقة"، وصولا لفيلمها الأهم "ورد مسموم" والتي لعبت من خلاله دور البطولة للمرة الأولى.

شاركت كوكي في مسلسلات عدة، أبرزها، "خرم إبرة"، والوالدة باشا"، و"مكان في القصر"، و"السيدة الأولى"، و"ونوس"، و"أبو العروسة"، و"علامة استفهام"، و"الزوجة ١٨".
نتيجة بحث الصور عن كوكي ورد مسموم

حياتها الشخصية
كوكي متزوجة من إسلام نجل الحكم عصام صيام منذ عام ٢٠١٤، بعد قصة حب، وأنجبت منه طفلة اسمتها شقيقتها روبي "جليلة"، وكشفت كوكي عن دعم زوجها المطلق في أعمالها الفنية.

تاريخ جديد مع ورد مسموم
سطرت كوكي لنفسها تاريخ جديد مع فيلمها الأبرز "ورد مسموم"، ومن المقرر أن تعلن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة عن الترشيحات النهائية للأوسكار في 13 يناير، على أن تعلن الجوائز في حفل كبير في 9 فبراير العام المقبل، وتأمل كوكي أن يصل العمل للقائمة النهائية للمهرجان الأشهر عالميا.


قصة الفيلم
يتتبع فيلم "ورد مسموم"، الذي تدور أحداثه في 70 دقيقة، الحياة اليومية لعاملة نظافة تُدعى "تحية"، تعيش في حي المدابغ مع أسرتها، ولا تملك شيء في الحياة سوى "صقر" شقيقها الذي ترفض أن يتركها ويسافر ليحسن من ظروف معيشته ظنًا منها أنه يجب عليه أن يرد الجميل ببقائه دائمًا بجوارها.

يشارك في بطولة الفيلم كل محمود حميدة، إبراهيم النجاري، كوكي، صفاء الطوخي، والفيلم مأخوذ عن ‏رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطي، وسيناريو وإخراج إخراج أحمد فوزي صالح، الفيلم إنتاج مصري فرنسي مشترك حيث تشارك في إنتاجه شركات البطريق وريد ستار من مصر وhaut les mains productions من فرنسا.

نتيجة بحث الصور عن كوكي ورد مسموم
احتفاء دولي
حاز الفيلم على إشادات نقدية كثيرة، وشارك في العديد من المهرجانات الدولية، منها: الدورة الثامنة من مهرجان مالمو للسينما العربية، ومهرجان فينسيا السينمائي الدولي، ومهرجان روتردام ‏السينمائي الدولي، وحاز على جوائز هامة، منها: أفضل فيلم في مهرجان السينما الإفريقية "طريفة" في إسبانيا،
وأعلنت لجنة التحكيم في حيثياتها "أن الفيلم يتمتع بنظرة تسجيلية تقترب من الواقع، حين يظهر القوة التي تبذلها امرأة مقهورة"، وجائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم الإفريقي الدولي في نيجيريا، إلى جانب مشاركته فث مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، وحصد ثلاثة جوائز هي أفضل فيلم عربي وقيمتها 15 ألف دولار، وجائزة صلاح أبو سيف (لجنة التحكيم الخاصة)، وجائزة الأمم المتحدة لشؤون السكان.
نتيجة بحث الصور عن كوكي ورد مسموم

انتقادات
على الرغم من الاحتفاء الدولي به، إلا أن الفيلم لم يسلم من الانتقادات، حيث اتهمه البعض بنشر القبح والسوداوية وزنا المحارم، وكان من أبرز المنتقدين للعمل الفنان بيومي فؤاد الذي أعرب عن رأيه خلال ندوة الفيلم على هامش مهرجان مالمو للسينما العربية، حيث رفض الصورة التي قدمها الفيلم عن مصر، قائلا “‏يعنى مفيش حاجة حلوة في مصر.. وكلها بالبشاعة دي.. لية السواد دة..إحنا طول ‏الوقت شايفين أماكن مقززة وصعبة ومهينة”.

لم يكن بيومي فؤاد وحده المهاجم للعمل، فالفنان الشاب مصطفى خاطر أبدى هو الآخر اعتراضه على الفيلم، مؤكدا أنه من حي شعبي وفقير جدًا، ولكن ‏الصورة التي قدمها المخرج في الفيلم بها الكثير من القبح.

بدوره، رفض المخرج الشاب النقد الموجه للعمل بالتركيز على القبح، موضحا أنه غير مسئول عن البشاعة الموجودة، والتي نقلها فيه فيلمه، لكن المسئول هو من أوصلها لهذا الحال.

أصل روائي
الفيلم مأخوذ عن رواية "ورود سامة لصقر"، للكاتب أحمد زغلول الشيطي، وصدرت الطبعة الأولى منها في فبراير1990 كمادة ضمن مواد العدد 54 من مجلة "أدب ونقد"، أما الطبعة الثانية فصدرت في عام 1993 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وبعدها بقرابة عقدين صدرت الطبعة الثالثة في عام ٢٠١١، وحقق العمل الفني المأخوذ عنها رواج للرواية، فصدرت منها طبعة رابعة عن دار المرايا، وشاركت في فاعليات الدورة الماضية من معرض القاهرة الدولي للكتاب.