تعليم الكبار: حوافز قوية للمقبلين على فصول محو الأمية

قال الدكتور عاشور عمري، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، إن اليوم يحتفل العالم كله باليوم العالمي لمحو الأمية، لافتًا إلى أن العالم كله يوجد به نسب أمية مختلفة، وليس مصر فقط أو الدول العربية فقط بل العالم كله.

وأشار "عمري"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامجها "مساء دي إم سي"، المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء  الأحد، إلى أن نسب الأمية في مصر تقل بسبب الجهود الكثيرة المبذولة في هذا الصدد، مشددًا على أنه يجب معالجة ظاهرة التسرب من التعليم، لافتًا إلى أن وزارة التعليم بالفعل بدأت في ذلك، حتى لا تزداد نسبة الأمية.

وأوضح رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، أن العقبة الأولى التي تواجههم في محو الأمية هو عزوف الكبار عن الالتحاق بفصول محو الأمية، لافتًا إلى أنه بعد الالتحاق بفصول محو الأمية يجد الدارس حوافز قوية للتعليم أو الالتحاق بسوق العمل أو إقامة مشروعات.

وأضاف "عمري"، أنه يتم تعليم الدارس "صنعة"، بالإضافة إلى أنه يتم تأهيلهم للوصل للمرحلة الجامعة، ويتم تأهيلهم على إقامة مشروعات صغيرة، متابعًا: "نبحث مع المجتمع المدني والدولة إيجاد حوافز حقيقية للدارسين".

واستكمل رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية،: "نحاول أن يكون هناك ترابط بين العيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"".

ولفت "عمري"، إلى أنه يوجد حزمة من العوامل لجذب المواطنين لفصول محو الأمية، منوهًا بأن معظم الأميين من الفتيات والنساء، ومعظم المتقدمين لمحو الأمية من الفتيات والنساء أيضًا.

وذكر رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، أن كل المؤسسات بدأت أن تشارك الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية منذ أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عام التعليم.

وأضاف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، أن اليوم شهد احتفالية ضخمة بمشاركة الوزارات المختلفة للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية.