انسحاب محتمل للمرشح التونسي للرئاسة محسن مرزوق
وأضاف الناصفي "في حال الانسحاب فإن ذلك سيكون دعما للمرشح عبد الكريم الزبيدي".
والهدف من الخطوة، هو عدم تشتيت أصوات الناخبين، ودعم حظوظ الزبيدي الأوفر حظا في استطلاعات الرأي لنوايا التصويت مقارنة بمرزوق.
والزبيدي هو وزير الدفاع الحالي، ويحظى بدعم صريح من حزبي "آفاق تونس" "حركة نداء تونس" الليبراليين وعدد من السياسيين المستقلين.
ويخوض السباق الرئاسي 26 مرشحاً، من بينهم رئيس الحكومة يوسف الشاهد والقيادي في حركة النهضة عبد الفتاح مورو، والرئيس السابق المنصف المرزوقي إلى جانب رجل الاعمال وقطب الإعلام الموقوف في السجن نبيل القروي.
ويتوجه الناخبون الى مكاتب الاقتراع بعد غد الأحد في ثاني انتخابات رئاسية ديمقراطية بينما فتحت مكاتب الاقتراع في الخارج أبوابها اليوم للناخبين.
أكد محسن مرزوق المترشح عن حركة مشروع تونس
للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، خلال إجتماع انتخابي التأم اليوم الخميس في مدينة
ماجل بلعباس من ولاية القصرين، أن مستقبل تونس في الجهات وأن من حق الجهات أن تعيد
استثمار جزء من ثرواتها على عين المكان عبر إحداث قطب جهوي تنموي يعود عليها بالفائدة
.
وبين مرزوق أن العدالة بين
الجهات تأتي عبر تكريس السلطة في الجهات، لأن الثروة لا تأتي إلا بالسلطة ومن لا يملك
سلطة وليس في الحكم لن يتحصل على شئ، مشددا على ضرورة فرض السلطة في الجهات لتحقيق
التغيير المطلوب وسد "الهوة" الكبيرة بين الولايات.
وتعهد بوضع الأراضي والملكيات العقارية
الدولية على ملك الشباب وبإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي تعاني منها الولايات الداخلية
وخاصة في المجال الفلاحي وفي مجال المياه عبر طرح مشروع تحلية مياه البحر بالطاقات
البديلة وبالطاقة النووية وعبر وضع استراتيجية وطنية كبرى تمتد على 10 أو20 سنة في
صورة نيله ثقة الشعب .
