طالب الطب الذي قضت السباحة على حياته بدمياط الجديدة.. رحلة بحث صعبة وفريق غواصين متطوع بسبب تويتر

محافظات

 الطالب أحمد مجدي
الطالب أحمد مجدي


رغبته في قضاء المصيف تسببت في إنهاء حياته، الطالب أحمد مجدي الطالب بالصف الثاني بكلية الطب جامعة المنصورة قادته اقداره ليحضر الي مدينة دمياط الجديدة، للسباحة بصحبة صديق له وعند السباحة إلى الشاطئ تعرضًا للغرق ولكن تم إنقاذ صديقه وإخراجه بينما ظل هو غائبا لمدة ٤٨ ساعة انتظرته خلالها والدته على الشاطئ وداخلها يقين بخروج نجلها.


وقال أحد الغواصين المتطوعين المشارك في عملية الانتشال، أن انتشال جثمان أحمد مجدي، من أصعب عمليات الإنقاذ التي خاضها في حياته.

وأضاف "احتجنا للعديد من الأدوات الكبيرة والثقيلة، التي لا تتوفر عادة للغواصين، وبعد العثور على الجثمان طلبوا ونش لرفع الصخور وانتشال الجثمان، إلا أن ما توافر حفار صخور "هيلت".

وأكد أن عملية تكسير الصخور استغرقت حوالي 9 ساعات، تحطمت خلالها "البونطة" التي تقوم بتكسير الصخور وتم تغييرها، لأن الصخور قاسية وقوية للغاية، مؤكدًا حرصهم الشديد على خروج الجثة سليمة، وهو ما قاموا به بالفعل عقب تكسير الصخور.

وقال أحد شهود العيان، أكرم عوف الطالب بكلية طب المنصورة، انني تلقيت مكالمات من زملائنا من الكلية حول غرق زميلنا أحمد، ووصل فريق غواصين متطوع من الإسكندرية بناء على الحملة التي شنت على موقع تويتر.

وقال أكرم "حصلنا على إذن بنزول سباحين بماسك ومعدات خفيفة وبحثنا عند شاطئ اثمار وبدأنا التدقيق أسفل الممر الجديد وبعدها بحث الغواصين عند الحاجز بين شاطئ دمياط الجديدة وميناء دمياط. 

وأكمل "دخلنا عزبة ٦، ونزل ٣ غواصين للبحث، وبدأنا نحدد الأماكن المشتبه وجوده فيها"، حتى تم تحديد مكان الجة.