اليوم.. سماع أقوال شهود الإثبات في محاكمة خلية "داعش".. خططت لاستهداف الكنائس وقوات الأمن

حوادث

المستشار محمد سعد
المستشار محمد سعد الشربيني


تستمع اليوم الأحد الدائرة 30 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، إلى أقوال شهود الإثبات خلال محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم "داعش" الإرهابى والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها. 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، بأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى.

كان المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد أحال المتهمين إلى المحاكمة بعد ما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضي وكيل أول النيابة، برئاسة شريف عون رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.

وتوصلت التحقيقات إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.

واعترف المتهم مصطفى عبد العليم وشهرته "صاصا"، بأنه إثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام ٢٠١٤ وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد آل حسن بمنطقة بولاق الدكرور، وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته وباقي المتهمين تم ضمهم إلى الخلية التكفيرية، وأضاف بتكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الإرهابي ورصد مناطق عسكرية.

وأضاف المتهم بأنه عقب سفر المتهم الأول إلى منطقة سيناء للانضمام لتنظيم ولاية سيناء، وقيام المتهمين الرابع والخامس برصد ارتكاز أمنى أسفل الطريق الدائري بمنطقة صفط اللبن ورصد كنيسة بكفر طهرمس، كما قاموا بالتجول في محيط تلك الكنائس لرصد المترددين عليها ومعرفة أعداد قوات التأمين وأنهى المتهم اعترافه بقيامه بشراء سلاحين ناريين لتنفيذ العمليات، كما اعترف المتهم كرم محمد علام باعتناقه الأفكار التكفيرية ومتابعته لتنظيم داعش الارهابي وفِي عام ٢٠١٧، كلّف بالإمداد بالاسلحة والذخائر.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكي تردد فوق العالي والتي يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما أنهم جهزوا لارتكاب عمليات إرهابية ضد الكنائس ووضعوا مخططات وجهزوا مواد مفرقعة وأسلحة نارية وذخائرها لاستهدافها بعمليات عدائية.