"مات مستور وممدش إيه لحد".. أرملة نجل إسماعيل ياسين تفجر مفاجأة عن الفنان الراحل (فيديو)

توك شو

أرملة نجل إسماعيل
أرملة نجل إسماعيل ياسين


قالت سامية شاهين، أرملة نجل الفنان إسماعيل ياسين، إن معظم فنانين الزمن الجميل، كانت خاتمة حياتهم حزينة، لأنهم كانوا فنانين من أجل حب الفن، وليس من أجل جمع الأموال، معقبة: "معظم نهاية الفنانين كانت مأساوية".

وتابعت أرملة نجل الفنان اسماعيل ياسين، خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الأحد، أن الفنان الكبير اسماعيل ياسين مات مستورًا، وليس صحيحًا أنه أفلس قبل وفاته، بدليل أنه توفى في شقته بالزمالك، معقبة: "الشقة كانت كبيرة، 7 غرف وصالة، وكانت كبيرة، اسماعيل ياسين كان مستورًا، ومكنش متسول، وممدش إيده لحد، والناس اللي قالت انه استلف منها، مش حقيقي، كل دا هجص".

ولفتت إلى أن مشكلة الفنان اسماعيل ياسين تتمثل في قيام مسرح التلفزيون بدعم شباب من الفنانين الجدد، على حساب الفنانين القدماء، معقبة: "الفنان اسماعيل ياسين كانا بيجيلوا سيناريوهات كثير، وفجأة يختفي المنتج، وهذا الأمر كان متعمد من مراكز القوى في ذلك الوقت". 

ولفتت إلى أن الحديث على أن الرئيس جمال عبد الناصر هو من وقف وراء ابعاده عن الساحة الفنية، أمر غير صحيح، خاصة ان "ياسين" كان صديقًا لأولاد الزعيم الراحل عبد الناصر.

هذا وظل الفنان اسماعيل ياسين يقدم فن المونولوج لمدة 10 سنوات، وكان يقدم المونولوج في الاذاعة مقابل أربع جنيهات شامل التأليف والتلحين، ودخل مجال السينما في عام 1939، من خلال فيلم "خلف الحبايب"، ومن ثم قدم العديد من الأعمال الفنية، مثل "علي بابا والأربعين حرامي"، "ونور الدين والبحارة الثلاثة " و"اسماعيل ياسين في الاسطول"

وانتهت مسيرة الفنان إسماعيل ياسين، بالتعثر خلال العقد الأخير في حياته، رغم النجاح الكبير الذي حققه، خاصة في الخمسينات، وهذا يرجع إلى اعتماده بصورة شبه كاملة على صديقة أبو السعودي الايباري في كتابة أعمال الفنية، وهو ما جعله يقدم أعمال شبه مكررة، وفوجئ في نهاية حياته بتراكم كم كبير عليه من الضرائب، في ظل عدم تقربه من المسؤولين في الحكومة آنذاك.