الجبير: المدد الزمنية في الاتفاق النووي "غير مقبولة"

السعودية

عادل الجبير
عادل الجبير


قال وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية عادل الجبير، إن المدد الزمنية في الاتفاق النووي غير مقبولة، مؤكدا وجوب أن يشمل أي اتفاق نووي مع إيران برنامجها الصاروخي، ورعايتها للميليشيات بالمنطقة، واصفًا الاتفاق الحالي بـ "الضعيف"، ويجب تشديد آلية مراقبة المنشآت النووية الإيرانية.

وأكد الجبير، خلال مؤتمر صحفي له، مساء الأربعاء، أن محاولة ربط هجوم "أرامكو" باليمن غير منطقية، موضحا أن الصواريخ أطلقت من الشمال وليس من اليمن، في إشارة إلى تورط إيران في الهجوم.

ولفت الجبير إلى أن محققين أمميين ومن دول أخرى يشاركون في تحقيقات هجوم "أرامكو"، مشيدًا بإجماع المجتمع الدولي على اتهام إيران بالهجوم.


هذا وأكد عادل الجبير، استمرار مشاورات المملكة مع حلفائها بشأن الرد على الهجوم الإرهابي على منشآتي  نفط أرامكو.


وأوضح الجبير، أن لديهم أدلة على أن أسلحة إيرانية استخدمت في الهجوم على منشآت أرامكو، مؤكدًا الروابط  التاريخية والعلاقات المتميزة بين المملكة ودولة العراق.


وأشار إلى أن المملكة تعمل على تعزيز عملية الإعمار في اليمن بعد تخريبات ميليشا الحوثي الإيرانية.

وهجمات منشآت أرامكو السعودية أو الهجمات على منشأتي بقيق وهجرة خُرَيص هي هجمتان شُنّتا بطائرات مُسيّرة إيرانية وصواريخ كروز استهدفت معملين تابعين لشركة أرامكو السعودية، أحدهما يُعدُّ أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.


وكانت الطائرات المجنحة الإيرانية والصواريخ الجوالة قد انطلقت باتجاه المعملين الواقعين في بقيق وهجرة خريص في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.


وقد أثارت الهجمات التي وُصِفت بالإرهابية إدانات محلية وعربية ودولية عديدة، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اتصال هاتفي: «استعداد بلاده للتعاون مع السعودية في كل ما يدعم أمنها واستقرارها.»


إثر الهجمات، أعلن المتحدّث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي أن: «التحقيقات ما زالت جارية لمعرفة وتحديد الجهات المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذه الأعمال الإرهابية» على حد وصفه.


وكانت وزارة الدفاع السعودية عقدت مؤتمرًا صحفيًا يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2019، عرضت فيه حطام طائرات مُسيَّرة وصواريخ جوّالة مؤكدة أنها «أدلة على عدوان إيراني لا يمكن دحضها»، حسبما جاء في المؤتمر.


وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية إن 25 من الطائرات المسيرة والصواريخ الجوّالة استخدمت في الهجمات التي انطلقت من الشمالي السعودي (إمّا من الأراضي الإيرانية أو العراقية) وليس من اليمن.


وبينما نفت وزارة الخارجية الإيرانية علاقة إيران بالهجمات، أشاد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في تغريدة له على تويتر بالحوثيين الذين عدّهم فرعًا من فروع حرس الثورة الإسلامية الإيرانية.


وكان المتحدث الرسمي باسم ميليشيا الحوثيين، العميد يحيى سريع قد ادّعى بأن الهجمات قد سُيّرت من الأراضي اليمنية باتجاه المعملين، حيث يبعدان عن الأراضي اليمنية أكثر من 1500-1000 كم.