انفراد | "الفجر" تحاور "مصطفى تورته" ومفاجآت صادمة تنشر لأول مرة

"أنا دخلت بيتكم واحترمت العيش والملح اللي أكلته عندكم".. بهذه الكلمات بدأ مصطفى أحمد، الشهير بـ"مصطفى تورتة"، والذي أصبح حديث السوشيال ميديا، ومواقع التواصل الاجتماعي، منذ أمس، بعد أن نشرت خطيبته السابقة "نهال" صورة لهما، مشيرة إلى أنه شخص مريض نفسيا، تركها في أثناء حفل الخِطبة بحجة مرض خاله المفاجئ، وأصر على أخذ التورتة التي اشتراها كهدية لها.

وفي هذا السياق انفرد "الفجر الفني" بحوار خاص مع "مصطفى تورتة"، من داخل منزله الكائن بحي باكوس، في محافظة الإسكندرية، والذي كشف عن تفاصيل جديدة حول ما ذكرته خطيبته السابقة "نهال"، فضلًا عن رده على العديد من الاتهامات حول أسرته، وإليكم نص الحوار.. 

أنا مصطفى أحمد، أبلغ من العمر 26 عامًا، من مواليد محافظة الإسكندرية بحي باكوس، وأعمل بإحدى الشركات العالمية، مؤهل فوق المتوسط.

في الحقيقة لا أعلم ما يحدث في الوقت الحالي، وأشعر أنني في كابوس: "أنا نمت وصحيت لقيت نفسي حديث الناس، وجزء من الكلام المنتشر صحيح والباقي كذب، وليس له علاقة بالواقع، فكل ماحدث أن خالي مصاب بـ"كانسر في الحنجرة"، وفي أثناء حفل الخطبة اشتد عليه المرض، ولم يستطع التنفس، وانسحب من حفل الخطبة، حتى لا يلاحظ أحدا، واتبعته والدتي وبحوزتها الشبكة".

كانت تربطنا علاقة حب قوية قبل الخطبة بفترة كافية، ولم تكن هناك نية لترك نهال بهذا الشكل، ومواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا تسبب في إيذاء أسرتي وأصدقائي.

طلبوا مني أن أقوم بتلبس الشبكة لنهال أولا، ثم المغادرة، فكان ردي أننا لم ننقطع من بعضنا، ومن الممكن أن أقوم بتلبيس الشبكة في المنزل، عندما أطمئن على خالي، ورفض زوج والدتها الأمر، قائلًا: "امشي روح شوف خالك ومالكش دعوة بيها إحنا هنروحها بطرقتنا"، فاستغربت من رد فعله المفاجئ، وقلت لأسرتي لا يمكن أن نتجاهل كلام الأكبر سنًا، وكانت هناك محاولات من أسرتي لحل المشكلة وقتها.

من الصعب أن أخطط لمثل هذه الكارثة التي لا يصدقها عقل إنسان طبيعي، فكل ما فعلته هو الانسحاب من الحفل، بناء على مواقف سابقة حدثت معي، وعدم مراعاة لمشاعر مرض خالي، وإصرار زوج الدة نهال على تلبيس الشبكة.

حسبى الله ونعم الوكيل، لا أتعاطى أي شيء، ولم يحدث ذلك ولو لمرة واحدة في حياتي، أنا أدخن فقط، وأخذت عهدا على نفسي أنه بعد ارتباطي لن أعود للتدخين، وتراجعت عن هذا القرار بعد الانفصال، وفيما يتعلق بأنني مريض نفسيا، فهذا لا يستحق الرد لأنه "تخاريف".

في الحقيقة لم أتخيل للحظة كل ما يحدث، فكنت أتعامل مع الموقف على أنه زوبعة فنجان، وستعود الأمور إلى طبيعتها، والدليل أنني قمت وزعت الشكولاتة على زملائي بالعمل، في اليوم التالي، وكنت أنتظر لو مكالمة من أسرة نهال.

في الحقيقة لا، وعلى الرغم من اندهاشي الشديد مما يحدث، خصوصا أن المشكلة مرت عليها أيام، كان بإمكاني أن أفعل مثلما فعلت نهال، ولكني احترمت العشرة التي كانت بيننا ولقمة العيش والملح التي أكلتها في منزلها، وهو مالم يحدث منها.