"فتنة وتحريض وأكاذيب".. ما أوجه التشابه بين محمد علي والإخوان؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


لم تكف جماعة الإخوان الإرهابية، عن بث فتن والتحريض ضد الشعب المصري ومؤسساته، حيث يتفق معها المقاول الهارب محمد علي، في مخطط إثارة الوقيعة بين أبناء الشعب الواحد، والتحريض ضد النظام المصري، لتخريب البلاد، ولكن دون جدوى، حيث كشف الشعب جميع الألعيب والمخططات الخبيثة.

وترصد "الفجر"، أوجه التشابه بين المقاول الهارب محمد علي وجماعة الإخوان الإرهابية، ومخططاته الخبيثة تجاه الشعب المصري.

الفتنة
تتفق تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، مع المقاول الهارب محمد علي، في إثارة الفتنة، كمحاولة للوقيعة بين أبناء الشعب الواحد، فكلاهما، يبث تصريحات وفيديوهات مفبركة، لا تمت للواقع بصلة، واعتزما خلال الآونة الأخيرة، على بث الشائعات التي من شأنها إسقاط الدولة والنظام المصري، لكن الشعب المصري، كان أكثر وعيًا بكل ما يحاك ضده.
وقابل كافة المحاولات الخبيثة لبث الفتنة بين أبنائه، بتوضيح الحقائق وكشفها أمام الجميع، فبينما تفبرك قنوات الإخوان، الفيديوهات، بأن هناك تظاهرات حاشدة في الشارع المصري، كان الإعلام المصري، يوضح الحقائق بأن الأمور تسير بشكل طبيعي، ولا توجد أي عراقيل كما يروج المقاول الهارب والإخوان.
 
التحريض
وتنتهج جماعة الإخوان الإرهابية، منهج التحريض، ضد الأنظمة العربية، بهدف إسقاطها ولكن دون جدوى، وهو نفس منهج المقاول الهارب ضد الدولة المصرية، حيث يبث فيديوهات عبر هاتفه المحمول، لتحريض الشعب ضد النظام، بعمل مظاهرات وأعمال شغب، لتخريب البلاد.

وبالفعل دعا الهاب محمد علي، إلى ثلاث تظاهرات، أولها، يوم مباراة السوبر المحلي بين الأهلي والزمالك، حيث تفاجئ بانتهاء المباراة بفوز الأهلي وتنطلق جماهيره في الشوارع احتفالًا بأولى بطولات الموسم الجديد، بعيدًا كل البعد عن دعوات التخريب والفوضى والتظاهر.
 
ودعا  محمد علي، خلال الأسبوع الماضي إلى الخروج في مظاهرات "مليونية" على حد تعبيره، مطلقًا هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "جمعة الخلاص"، لكن أطلق الشعب المصري، هاشتاجًا آخر، "لا للفوضى"، في إطار دعم الأمن والاستقرار.

وفي إطار كشف مخططات المقاول الخبيثة، خرج الآلاف من المصريين في مسيرات تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، في منطقة المنصة بمدينة نصر بالقاهرة حيث أقيمت سلسلة من العروض والفقرات أحياها الفنانون محمد فؤاد ومحمد رمضان ومحمود الليثي ومحمد نور، وشارك في الاحتفال عدد من نجوم الفن والشخصيات العامة والنواب وأعضاء عدد من الأحزاب.

ومؤخرًا، دعا المفلس، لتظاهرات في الساعة الثالثة عصرًا،  بالخروج في الشوارع والميدان والتظاهر ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أسماها ثورة شعب، وبين الدقيقة والأخرى، يطلق هاشتاجًا يطالب الشعب بالتظاهر، ولكن المفاجأة حينما فشلت جميع تحركاته والتزم الجميع بالذهاب للعمل، دون الالتفات إلى دعوته الخبيثة كمحاولة للوقيعة بين أبناء الشعب المصري.
 
الأكاذيب
ويعتبر نشر الشائعات وبث الأكاذيب،منهج المقاول الفاشل، والجماعة الإرهابية، حيث يلصق محمد علي، التهم بالقوات المسلحة، للتغطية على فساده، حيث يمتلك ست شركات وليس شركة واحدة كما يدعي، إذ استعان بأسماء شركاء وهميين في شركاته للحصول على قروض ومشروعات بالباطل، فضلًا عن إدانته للضرائب بـ 275 مليون جنيه.
ورغم فساده المالي، إلا أنه نصب نفسه متحدثًا باسم الشعب المصري، فتارة يحدد موعدًا لتظاهر الشعب ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتارة أخرى يطلق أحاديث وتهم لمؤسسات الدولة دون مستندًا أو دليلًا واحدًا.
وأصبح محمد علي، دُمية في يد جماعة الإخوان الإرهابية، تستغلها القنوات، لتقديم مادة غير مهنية عبر شاشتها، لنشر الفوضى والتحريض، بهدف تخريب البلد، ولكن دون جدوى.