"أقباط على الجبهة".. تعرف على البطل الذي واجه طائرة العدو بمسدس

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


هو أحد أبطال سلاح الطيران في حرب السادس من أكتوبر عام 1973 الذين شهدت لهم التاريخ المصرى الحديث، وهو ايضًا قناص ماهر لطائرات العدو، يتميز بالجراءة والجسارة والإقدام.

البطل سمير عزيز ميخائيل، كان من أشهر طياري القوات الجوية لما عرف عنه من الشجاعة والإقدام، ولا يمكن أن ننسي مافعله في الخامس من يونية عام 1967 حينما واجه طائرة إسرائيلية بمسدسه الشخصي.

من هو اللواء سمير عزيز؟

يقول لواء طيار مقاتل أحمد كمال المنصورى، الذي لقبه جنرالات إسرائيل بـ "الطيار المجنون"، إن الطائرة التي كان يقودها البطل سمير عزيز ميخائيل، تئن منها الأشجار، وترى اللون الأخضر ودهان الطائرة قد تشوه، وهذا ناتج عن إصطدامه بأوراق الأشجار الخضراء، وهذا يدل على مدي شجاعة هذا الرجال وإقدامه علي التحليق المنخفض لهذه الدرجة لحماسه الشديد ومهارته.

يقاتل طائرات العدو بمسدسه الشخصي:

وأضاف المنصوري خلال لقاءه في برنامج هنا العاصمة المذاع علي فضائية c bc، أن الطائرة لم تتأثر ولكن الموقف يبرز مدي الشجاعة التي تحلي بها هذا البطل لكنه لم يخشي الطائرة التي تمتلك الصواريخ والمدافع والرشاشة فقاتلها بمسدسه بعد أن دمرت الطائرات علي الأرض ونجي بمعجزة من الموت من رصاص هذه الطائرة التي إستهدفته تحديدًا.

وأكمل قائلًا: وفي إحدى الأيام أقلع البطل سمير بطائرته غيظًا وبدون أوامر ليحلق فوق مطار رأس نصراني بسرعة كبيرة فقط ليبث الرعب في نفوس الإسرائيليين، حيث إشترك اللواء سمير في حرب اكتوبر 3 أيام فقط حتي أصيبت طائرته وأصيب في ظهره نتيجه عدم إحكام الأحزمة عليه ولم يستطع إكمال المعارك.

وتابع قائلًا: ويحكي اللواء سمير عن عن مشاركته في حرب اكتوبر، حيث قال بانه كان في كل استدعاء يعود الي المطار مستعدًا لشئ ما لكنه لا يحدث، ثم جاء يوم 5 اكتوبر 1973 وليلًا جمعنا العقيد احمد نصر قائد اللواء 104 بالمنصورة، حيث كان يوجد السرب44 والسرب 46 والسرب42 تم نقله سرًا الي الاقصر، فقام اللواء قائد الفرقة بابلاغهم ان غدا الحرب وبألزام الجميع بالراحه التامه وفى صباح6اكتوبر كنا على استعداد تام وكان كل ما يقلقنى ان يتأجل موعد الحرب كسابقه ويكون نوع من التدريب فقط.

واستكمل اللواء المنصوري قائلًا: إن اللواء سمير قال إنه فى حوالى 11 صباحًا طلبوا منا طلعه تدريب، فأقلع تشكيل من السرب 46 بقيادته وتشكيل من السرب 44، وقمنا بعمل طلعه التدريب وفقا لما رأه قائد اللواء، لكن الهدف لم يكن التدريب، انما استمرار مسلسل الخداع للعدو، وبعد انتهاء التدريب عدنا للمطار فى الـ12 ظهرا وقبل الساعه الثانيه بدقائق اقلعنا من مطارانا وروحنا المعنويه تناطح السحاب الذي نخترقه، ونفذنا مراحل الخطه التي تدربنا عليها طويلا، وفى الثانيه ظهرا عبرت الطائرات القناه وكانت مهمتنا فى السرب عمل مظلات فى عده مناطق وكنت قائد تشكيل من اربع طائرات فى مظله شرق الاسماعيليه وبعد انتهاء الضربه عادت الطائرات، وكان من المفترض ان اعود معها، ولكنى انتظرت حوالى 5 دقائق لكى اشتبك مع اى طائرات معاديه تأتى بدلا من اعود بلا اشتباك، ابلغنى الموجه بالعودة.