واشنطن تستجوب برلمانية روسية في نيويورك.. وموسكو ترد

عربي ودولي

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية


احتجت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، على قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بالتحقيق مع البرلمانية الروسية، إينغا يوماشيفا، ووصفت العمل بالعدائي، حسبما ذكر موقع قناة روسيا اليوم.

 

وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم الأحد: "نعلن احتجاجنا الشديد على تصرفات السلطات الأمريكية تجاه البرلمانية في مجلس الدوما، إينغا يوماشيفا، التي تم إيقافها في مطار نيويورك من قبل عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي وتعرضها للاستجواب. هذا تصرف آخر عدائي ضد روسيا وممثليها، من الواضح أنه يهدف إلى زيادة تدهور أجواء العلاقات الروسية الأمريكية".

 

وأوضحت الوزارة في بيانها أن ما حدث يجعلنا نتساءل: "إما السلطات الأمريكية، خلافا لتصريحاتها، لا تسعى إلى تطبيع الحوار، أو أنها غير قادرة على ضبط مراقبة تصرفات أجهزتها الخاصة".

 

وقالت: "من المؤسف أن الروح البناءة لمنظمي المؤتمر (الذي كانت ستشارك فيه البرلمانية الروسية) اصطدم بمقاومة شديدة من قوى سياسية محددة في واشنطن".

 

وأعربت الوزارة عن غضبها، قائلة: "يتعين على من يتخذ القرارات في واشنطن التفكير إلى أين يمكن أن يؤدي التصعيد الممنهج للتوتر في العلاقات مع روسيا"، مؤكدة أن "هذه السياسة قصيرة النظر وخطرة".

 

كما أعربت الخارجية الروسية عن دهشتها الشديدة إزاء الحزمة الجديدة من العقوبات الأمريكية ضد روسيا ، وأعلنت أن موسكو لن تترك هذه الخطوة دون رد، وفقاً لوكالة أنباء "سبوتنيك".

 

جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، تعليقا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة اليوم ضد أفراد روس وعدد من الشركات: "نعرب عن دهشتنا الشديدة إزاء الحزمة الجديدة من العقوبات، التي فرضتها الإدارة الأمريكية ضد روسيا في 30 سبتمبر.

 

فقد تم فرضها بشكل تعسفي ضد مواطنين روس، ومواطن تايواني، ومنظمات تجارية مسجلة في سيشيل وجمهورية التشيك، وعدد من الدول الأخرى، وضد عدد من الطائرات والسفن...".

وأشارت الوزارة إلى أنها ترى في فرض عقوبات جديدة انعكاساً "للأزمة السياسية الداخلية التي اجتاحت الولايات المتحدة، والتي يتم فيها استخدام القضايا الروسية بشكل متعمد من قبل مؤسسة واشنطن كأداة لتحقيق أهدافها الانتهازية".

 

وأضاف البيان "مثلما كان في السابق، فإن الهجوم ضد روسيا لن يمر دون رد. وفي الوقت نفسه، ندعو السياسيين الأمريكيين إلى إيقاف ألعاب العقوبات الغبية، التي ليس لها نتيجة، والعودة إلى التفكير السليم".