وزير الدفاع التركي يكشف حقيقة ضرب القوات الأمريكية والتحالف بسوريا

عربي ودولي

وزير الدفاع التركي
وزير الدفاع التركي


كشف وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اليوم السبت، حقيقة ضرب القوات الأمريكية وقوات التحالف في سوريا.

 

وقال خلوصي، خلال تفقده مع كبار قادة الجيش، الوضع الميداني في مركز قيادة العمليات على الشريط الحدودي مع سوريا: "غير وارد على الإطلاق، مشيراً إلى وجود تنسيق "متواصل بين مقراتنا والأميركيين"، بحسب تعبيره.

 

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قالت، في وقت سابق اليوم السبت، إن قوات أميركية في محيط عين العرب "كوباني" بسوريا تعرضت لنيران مدفعية من مواقع تركية.

 

وأوضح بيان للبنتاغون أن القوات الأميركية لم تنسحب من عين العرب بعد عملية إطلاق النيران التركية، مشيرا إلى أنه لا إصابات بين الجنود الأميركيين.

 

وأضاف البنتاغون أن واشنطن ما زالت على رفضها للعملية العسكرية التركية في سوريا، لافتا إلى أنها تدعو تركيا لتفادي أعمال يمكن أن تؤدي لعمل دفاعي فوري.

 

وأصابت المدفعية التركية قاعدة للتحالف في عين العرب، فيما تواردت أنباء حول إصابة جنود أميركيين وفرنسيين.

 

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد حذر نظيره التركي من عواقب وخيمة حال إصابة أي من الجنود الأميركيين بأذى، وذلك قبل نحو يومين من بدء العملية العسكرية التركية شمال شرق سوريا.

 

دعا الاتحاد الأوروبي، تركيا، إلى إنهاء عمليتها العسكرية في شمال سوريا، حيث أدانت الدول الأعضاء بشكل فردي الهجوم، وتعتزم الدول معالجة الوضع، وكذلك إمكانية فرض عقوبات على أنقرة الأسبوع المقبل.

 

بعد وقت قصير من شن أنقرة الهجوم يوم الأربعاء، دعت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغريني، تركيا، إلى وقف العملية، قائلة، إنها قوضت التقدم المحرز في سوريا من خلال الجهود الدولية المبذولة للقضاء على جماعة "داعش".

 

وقال "موغيريني"، في بيان: "في ضوء العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا، يعيد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أنه لا يمكن تحقيق حل مستدام للصراع السوري عسكريا. ويدعو الاتحاد الأوروبي تركيا إلى وقف العمل العسكري الأحادي الجانب. ستؤدي الأعمال القتالية المسلحة المتجددة في الشمال الشرقي إلى تقويض استقرار المنطقة بأسرها وتفاقم معاناة المدنيين وإثارة المزيد من عمليات النزوح".

 

وأضافت، أن آفاق إقامة السلام في سوريا، في أعقاب الحرب الأهلية التي دامت سبع سنوات، قد تم تحديها أيضًا من خلال الهجوم.