أمريكا تعتزم الإبقاء على عدد من جنودها في سوريا

عربي ودولي

القوات الأمريكية
القوات الأمريكية


تعتزم القوات الأمريكية، الإبقاء على عدد من جنودها قرب آبار النفط شمال شرقي سوريا، حسبما كشف وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الإثنين.

 

وقال إسبر في مؤتمر صحافي مع نظيره الأفغاني في كابول، اليوم الاثنين: "هناك قوات أمريكية في بعض القرى تحمي الحقول النفطية وهي ليست في حالة انسحاب، حالة الانسحاب في مناطق حدودية فقط مثل كوباني".

 

وأضاف إسبر: "عملية الانسحاب سوف تستغرق أسابيع وليس أيام، وبعض من قواتنا سوف تبقى في القرى المحاذية لحقول النفط في شمال شرق سوريا بهدف منع إمكانية وصول تنظيم "داعش" وغيرهم للاستفادة من هذه الموارد"، متابعا: "قواتنا ستبقى قريبة من مراكز القتال في سوريا وحتى الآن لم نتخذ قرارا بالانسحاب النهائي من هناك".

 

وتابع إسبر: "لم نتخذ قرارا بشأن ذلك، سوف نطلع الرئيس، وعندما نتخذ القرار سوف نطلعكم عليه". 

 

وكان رتل عسكري كبير تابع للقوات الأمريكية قد انسحب، يوم أمس الأحد، من القواعد الأمريكية المتواجدة في محافظتي الرقة وحلب مروراً بمحافظة الحسكة ومنها إلى معبر التونسية (سيمالكا) النهري غير الشرعي الحدودي مع إقليم كردستان العراق.


الهجوم التركي على سوريا

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا، "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية"، التي دعمتها الولايات المتحدة الأمريكية في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا، لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.