وزير الخزانة الأمريكي: نحتفظ بلائحة عقوبات جاهزة على تركيا

عربي ودولي

وزارة الخزانة الأمريكية
وزارة الخزانة الأمريكية


قال وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، إن واشنطن تحتفظ بلائحة جاهزة تتضمن عقوبات يمكن فرضها على تركيا عند الحاجة.

وأوضح "منوتشين"، في مقابلة أجراها بالمملكة السعودية، أن لائحة عقوبات بأهداف تركية جديدة قد جرى إعدادها وتقديمها لنائب الرئيس مايك بينس لدفع أنقرة للتفاوض حول وقف إطلاق النار، غير أنه لم يخف رضاه عن سير عملية وقف إطلاق النار في سوريا لحد الآن.

وفي رده على سؤال حول وجود لائحة العقوبات، أجاب منوتشين بالقول "الجواب هو نعم، لا زلنا نملك تلك اللائحة، لكن لا يوجد ما يدفعني للقول إننا سنستخدمها (...) نحن سعداء بما آلت إليه الأمور".


ويذكر أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زيادة الرسوم على واردات الصلب التركية بنسبة 50 في المائة، ووقف المفاوضات بشأن اتفاق تجاري مع أنقرة.

 

يأتي ذلك بعد تغريدة على حسابه في "تويتر" قال فيها ترامب إنه مستعد "لتدمير اقتصاد تركيا بالكامل"، وذلك رداً على العملية العسكرية التي تنفذها القوات التركية وقوات محلية مساندة لها في شمال سوريا.

 

وذكر الرئيس الأمريكي أنه سيصدر قريباً أمراً تنفيذياً يجيز فرض عقوبات على مسؤولين أتراك حاليين وسابقين. كما قال أيضاً إنه سيوقف المفاوضات مع أنقرة بشأن اتفاق تجاري قيمته 100 مليار دولار.

 

كما أعلن ترامب أن القوات الأمريكية المنسحبة من سوريا سيُعاد انتشارها وستظل في المنطقة لمراقبة الوضع. وأضاف ترامب أن تلك القوات ستراقب الوضع لمنع تكرار سيناريو عام 2014، عندما أدى تجاهل تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى اجتياح التنظيم لجميع أنحاء سوريا والعراق. وتابع ترامب قائلاً: "ستبقى قوة صغيرة الحجم من القوات الأمريكية في جنوب سوريا لمواصلة إعاقة فلول تنظيم داعش".

 

وتعرض ترامب لانتقادات واسعة من مختلف عناصر الطيف السياسي في بلاده بعدما أعلن سحب قرابة ألف من القوات الأمريكية من شمال سوريا. ويتهم المنتقدون الرئيس الأمريكي بالتخلي عن الأكراد، وهم حلفاء للولايات المتحدة. كما يتهمونه بالتخلي عن النفوذ الأمريكي في الصراع لصالح روسيا ونظام الأسد.


وبعد أن كان قد هدد بفرض سلسلة من العقوبات على تركيا بسبب عمليتها العسكرية الواسعة في شمال سوريا، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب زيادة في الرسوم على الصلب التركي ووقف مفاوضات على اتفاق تجاري مع أنقرة.