مصاب حادث قطار الإسكندرية يفجر مفاجآت عن الواقعة

توك شو

ضحية الكمسري
ضحية الكمسري


كشف أحمد سمير، المصاب في حادث تذكرة القطار، تفاصيل الواقعة، قائلًا إنهما ذهبا إلى الإسكندرية من أجل تغيير جو والعمل في نفس الوقت، ولكن حالة الطقس السيئة منعتهم من العمل، ولذلك قررا العودة للقاهرة، ولكن لم يكن لديهم أي أموال، بسبب عدم بيعهم أي شيء.

وتابع "سمير"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء: "كان معانا 35 جنيه آخر فلوس في جيبنا، وركبنا قطر من الإسكندرية لطنطا ولكن مدفعناش، وقولت للكمسري بتاع القطر الأولاني إحنا كنا رايحين في مصلحة شغل ومشتغلناس ومعناش فلوس ندفع، وكان محترم وتفهم"، مؤكدًا أنهما ليسا باعة متجولين أو باعة في القطار، مستكملًا: "نزلنا طنطا وملقيناش غير القطر "vip" ده لأن الجو كان برد جدًا وكنا مصيفين".

واستكمل: "كنا لسه راكبين القطر كان معانا 35 جنيه، ونزلت جيبت كوباية شاي بـ3 جنيه نخمس فيها أنا ومحمد وفضل معانا 32 جنيه، وجه رئيس القطر قال هاتوا التذاكر وفي غرامة، وطيت صوتي وبتكلم مع الكمسري بستسمحه إن مش معانا فلوس، لأننا كنا رايحين في مصلحة شغل وما بيعناش بجنيه واحد حتى، ومش معانا غير 30 جنيه، قال طب هاتوا البطاقات، محمد قاله عايز تاخد مننا البطاقات ليه إحنا مش وش بهدلة إنت عايز تحبسنا، اعتبرنا زي إخواتك، قاله أنا إخواتي مش بيركبوا القطر، قاله طب نزلنا بنها، قاله مش بيقف غير في القاهرة، وفتح الباب وقالنا انزلوا بوجهكم"، مضيفًا: "آخر حاجة محمد قالها هو القطر مفيهوش رجولة وجدعنة ولا إيه يا جدعان، وبعدها أنا نطيت من القطر من الخوف لأني كنت هتبهدل وهيتمسح بكرامتي الأرض".

ولفت إلى أنه حاول الانتحار أمام سيارة بعد أن علم بوفاة صديقة، موضحًا: "جاتلي هيستيريا وفضلت ماشي في الشارع أقولهم الحقوني يا جدعان صاحبي مات، بعدها لقيت إسعاف داخلة ووراها 3 ميكروباصات، وأنا بصرخ في الشارع ومش مصدق نفسي، وجريت عايز أموت نفسي تحت العربية والناس لحقتني"، معقًا: "أنا وصاحبي كنا بنقسم مع بعض كل حاجة حتى السيجارة إللي بنشربها؛ لأن ماكنش معانا حتى فلوس السجاير".