"التخطيط": جائزة التميز الحكومي تعتمد على فكرة أساسية "الكل فائز"

الاقتصاد

وزارة التخطيط والإصلاح
وزارة التخطيط والإصلاح الإداري


أطلقت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري فعاليات الدورة الأولى من حفل توزيع جوائز مصر للتميز الحكومي، وعرضت غادة لبيب، نائب وزير التخطيط للإصلاح الإداري نبذة تاريخية عن مسابقة المتميزون.

وقالت  لبيب، أن جائزتي نيشان النيل عام 1915، ونيشان محمد علي عام 1915 يعدان أول جوائز التميز الحكومي في الدولة المصرية في العصر الحديث.


واستعرضت نائب وزيرة التخطيط للإصلاح الإداري محاور خطة الإصلاح الإدارى بدءًا بمحور الإصلاح التشريعي والذي يهدف إلى تحديث القوانين المنظمة لعمل الجهاز الإداري للدولة، وذلك لضرورة أن يستند الإصلاح الإداري أولًا إلى إطار تشريعي وقانوني يمكن الجهاز الإداري من القيام بعمله بمرونة.


وألقت لبيب الضوء على محور التطوير المؤسسي الذي يركز على إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، مشيرة إلى صدور قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (1146) لسنة 2018 باستحداث وتطوير ستة تقسيمات تنظيمية بجميع وحدات الجهاز الإداري للدولة بهدف تفعيل الاستفادة من العنصر البشري وتأكيد مبادئ التخطيط الاستراتيجي والتقييم والمتابعة والرقابة والاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات، موضحة أن محور التطوير المؤسسي يرتبط بغرس قيم التميز والإبداع والمنافسة في تقديم الخدمة العامة بين وحدات الجهاز الإداري، كما تطرقت لبيب  بالحديث إلى محور تطوير الخدمات الحكومية، ومنظومة البيانات والمعلومات، وجهود وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في هذا الشأن. 

وحول محور تنمية وبناء القدرات بخطة الإصلاح الإدارى أوضحت لبيب فى كلمتها أهمية الاهتمام بالعنصر البشرى حيث أنه الأساس فى قيادة عملية التطوير، مشيرة إلى أن استراتيجية تنمية وبناء قدرات العاملين بالجهاز الإدارى تشمل مجموعة خطط لتدريب الموظفين على كل المستويات الوظيفية.


وأشارت لبيب إلى أهم برامج تنمية القدرات التي نفذتها وزارة التخطيط والمتمثلة في تدريب 500 متدرب على إدارة المشروعات من القائمين على أعمال الميكنة، إلى جانب برامج التأهيل بالجامعات الأمريكية مثل جامعة ميزوري، علاوة على برنامج المسئول الحكومي المحترف حيث تم تدريب 8400 متدرب من مقدمي الخدمات الجماهيرية، بالإضافة إلى تدريب 2700 موظف بالديوان العام والمديريات التابعة لجميع محافظات الدولة بهدف رفع كفاءة التنمية المحلية، كما تم تدريب 150 موظف بادارات الاتصال السياسي بالوزارات ببرنامج الوكيل البرلماني، كذلك برامج التأهيل بالجامعات الفرنسية (اسلسكا)، إلى جانب برامج التأهيل بالجامعات البريطانية مثل جامعة كنجز كوليدج حيث تم تدريب 300 متدرب، مشيرة أيضًا إلى تأهيل وتطوير المهارات والقدرات لعدد 3600 متدرب من العاملين بالجهاز الإداري للدولة، بالإضافة إلى تدريب 7500 متدرب من الدرجات العليا والوسطى والإشرافية ببرنامج وطني 2030، وأخيرًا تدريب 2300 من موظفي الجهاز الإداري للدولة في إطار الشراكة الاستراتيجية مع الجانب الإماراتي.


وأكدت لبيب أنه تم تأصيل قيم التميز في منهجية بناء وتنمية القدرات التي اعتمدتها وزارة التخطيط موضحة أن  هذه القيم تتمثل في استشراف المستقبل، القيادة الرشيدة، التعلم والتطور، الابتكار، تعزيز الثقافة التنظيمية، تحقيق الريادة، التركيز على النتائج.


وحول آلية انتقاء المتدربين أفادت لبيب أن تكامل قواعد البيانات المتعلقة بالموظف وتحليل ملفه الوظيفي يساهم بشكل كبير في انتقاء المتدربين وفقًا للاحتياجات التدريبية ومواقعهم الوظيفية، مشيرة إلى الملف الإلكتروني المتكامل للموظف، وقاعدة بيانات حصر الموظفين بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إلى جانب قاعدة بيانات التدريب، وقاعدة بيانات تقييم الموظفين بوزارة التخطيط.