رئيس زيمبابوي يتسلم أوراق اعتماد سفير دولة الإمارات

عربي ودولي

رئيس جمهورية زيمبابوي
رئيس جمهورية زيمبابوي إمرسون منانجاجوا


قام رئيس جمهورية زيمبابوي إمرسون منانجاجوا، اليوم الجمعة، بتسليم أوراق اعتماد الدكتور جاسم محمد القاسمي كسفير لدولة لإمارات العربية المتحدة لدى زيمبابوي.


ونقل السفير القاسمي، خلال اللقاء الذي جرى بالقصر الرئاسي في العاصمة هراري، تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى رئيس زيمبابوى.

 

من جهته، أعرب الرئيس منانجاجوا عن تقديره واحترامه لحكومة وشعب دولة الإمارات، مشيرا إلى تطور العلاقات بين البلدين الصديقين بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.

 

وأكد أنه ما زالت هناك إمكانية لتعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة، بما يخدم مصلحة البلدين.

 

ووصف الرئيس منانجاجوا مباحثاته مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مارس الماضي بأبوظبي بأنها كانت ناجحة.

 

وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على المساعدات التي قدمتها لزيمبابوي أثناء الفيضانات التي شهدتها بلاده هذا العام، والتي تركت أثرا طيبا لدى شعب زيمبابوي، الذي يكن الاحترام والتقدير لحكومة وشعب الإمارات.

 

وفي الختام تمنى الرئيس منانجاجوا كل التوفيق والنجاح للسفير القاسمي في مهامه المقبلة.

ويذكر أن أجرى رئيس زيمبابوي والقيادة الإماراتية مباحثات شملت القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصة مشاريع البنية التحتية والتعدين والرعاية الصحية والتعليم. 

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية قد استقبل أمس رئيس زيمبابوي، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.


يذكر أن الإمارات قدمت في عام 2018 حزمة مساعدات لمستشفى هراري المركزي في زيمبابوي، والتي اشتملت على معدات طبية وأمصال للكوليرا، وذلك في أعقاب الزيارة التي قامت بها ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية لزيمبابوي.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية قد استقبل أمس رئيس زيمبابوي، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.