"المهام والأهداف".. أسباب تعيبن الإمارات سفيرًا للثورة الصناعية الرابعة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


استحدثت دولة الإمارات العربية المتحدة، لأول مرة، منصب سفير الدولة للثورة الصناعية الرابعة، قرر مجلس الوزراء استحداث منصب سفير الدولة للثورة الصناعية الرابعة، هو المنصب الأول من نوعه في المنطقة، ذلك ضمن جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها كمركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل.

 

تكنولوجيا المستقبل

 

صادق مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، على قرار باستحداث منصب سفير الدولة للثورة الصناعية الرابعة، ضمن جهود دولة الإمارات لدعم مكانتها كمركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل.

 

تسعى الامارات من خلال هذا القرار، لتعميم الشراكات ونشر المعرفة وتحقيق الاستفادة من التجارب الناجحة للمجتمعات، يعتبر هذا القرار بالتزامن مع انعقاد اجتماعات مجالس المستقبل العالمية، والتي عقدت بالتعاون بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي.

 

صناعة المستقبل

 

اعتمد مجلس الوزراء، قرار بتعيين سفير دولة الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، بحيث يتولى دعم الدبلوماسية التكنولوجية، كما يعمل علي تثبيت الدبلوماسية التكنولوجية ضمن أولويات سياسة الدولة، يعمل في مهمة عالمية، يكون محور عمله تمثيل حكومة الإمارات في إنشاء شراكات عالمية جديدة.

 

تهدف وظيفة سفير الدولة للثورة الصناعية صناعة مستقبل أفضل، والعمل على تعزيز حوكمة التشريعات التنظيمية والسياسات، التي تدعم للثورة الصناعية الرابعة واستجلاب أفضل ممارساتها للدولة.

 

كما يعمل سفير دولة الإمارات للثورة الصناعية الرابعة على بناء فرص تبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا وانشاء الجسور بين قطاعات الصناعة والتعليم، وتحقيق التعاون بين  شراكات حكومة الإمارات مع الشركات والمؤسسات الرائدة في تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، بما يساهم في إعداد بيئة داعمة للتكنولوجيا تنعكس إيجابيا على القطاعات مثل السياسة والاقتصاد.

 

مجالس المستقبل

 

عقدت حكومة دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، فعاليات الدورة الرابعة لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية، في دبي، أمس الأحد، قد حضرها الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، بمشاركة 700 من مستشرفي المستقبل والخبراء والعلماء من 70 دولة، يجتمعون في 41 مجلسا، كان هذه الاجتماعات أحد الأسباب الرئيسية لاستحداث منصب سفير دولة  الإمارات للثورة الصناعية الرابعة.

 

وقال محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، والمستقبل الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، إن عقد مجالس المستقبل العالمية في دولة الإمارات يعكس رؤى القيادة في صنع الريادة عالمياً في استقبال المستقبل والاستعداد له، كما تحاول الدولة من خلال هذا المنتدى صناعة نموذج متوازن لدولة المستقبل.

 

وفي كلمته، أضاف بورجي براندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، إن العالم المتطور يتحقق من خلال اجتماع مجالس المستقبل الذي تحتضنه دولة الإمارات، ويعقد المجلس هذا العام في دورتها الرابعة تحت عنوان "شركاء من أجل عالم متلاحم ومستدام".

 

هدف الاجتماعات

 

وتهدف اجتماعات مجالس المستقبل إلى تيسير الحوار حول التكنولوجيا وحوكمة التجارة، وتحفيز علم الحكومات والمؤسسات الدولية نحو تحقيق اتفاق باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة.

 

تضمنت الجلسات : "الجلسات الاستراتيجية الخاصة" مواضيع مستقبل التجارة العالمية، و"حوار المستقبل مع الوزراء" كما ناقش المنتدي تأثيرات الظروف العالمية في مستقبل التجارة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عقد "جلسات نقاشات المستقبل" التي يخطط المشاركون فيها لمستقبل الأزمات المالية العالمية المقبلة وأهم التحديات التي تفرضها.