"النقل" تحذر: نقاط سوداء في طرقات تودي بحياة قائدي المركبات بالمملكة

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أفادت وزارة النقل بالمملكة، عبر احصاءات رسمية حديثة، وجود 123 نقطة سوداء مرورية في المملكة خلال عامي 2017 و2018.

وذكرت الإحصاءات، أن النقاط السوداء تسببت في 319 حالة وفاة لقائدي المركبات، و1385 إصابة، و1821 حادثا مروريا.

وأوضحت الاحصاءات أنه لا تزال 79 نقطة منها على وضعها دون معالجة، بينما تمت معالجة 32 نقطة بشكل كامل، و12 نقطة بشكل جزئي.

وتعد النقاط السوداء هي النقطة أو الموقع حيث تقع حوادث السير بشكل متكرر سواء أدت إلى وفيات أو إصابات أو خسائر مادية.

وفقا لوزارة النقل، يوجد في الرياض 33 نقطة سوداء، 26 منها على حالها دون تغيير، و3 نقاط تمت معالجتها جزئيا، فيما تم الانتهاء من معالجة 4 نقاط.

كما يوجد في المدينة المنورة 28 نقطة، 17 منها على حالها دون تغيير، فيما تم إنجاز 11 نقطة بشكل كامل.

وزارة النقل السعودية:
هي الوزارة المسؤولة عن تصميم وإنشاء الطرق والموانئ والمطارات وسكك الحديد بالمملكة العربية السعودية ويتولى رئاستها الآن المهندس صالح بن ناصر بن علي الجاسر وتأسست الوزارة عام 1372هـ.

النقل في المملكة العربية السعودية:
تعتبر وزارة النقل من أقدم مرافق الدولة التي انشئت مع بداية تاسيس المملكة العربية السعودية فقد كان تيسير الاتصال بين أرجاء المملكة الواسعة من أول ماعني به الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله) سواء بادخال الوسائل السلكية أو اللاسلكية أو بالقيام بخدمات البرق والبريد والهاتف أو شق الطرق أو إنشاء الخطوط الحديدية والجوية أو الموانئ.

وقد مر قطاع النقل بمراحل عديدة تتفق مع ماكانت تخطو الدولة على طريق التنظيم والتطوير فكانت وزارة النقل وعند انشائها في عام (1372هـ) الموافق( 1953م )مسؤولة عن كل مايتعلق بإنشاء الطرق والبرق والبريد والهاتف والتلكس والموانئ والخطوط الحديدية وشؤون النقل البري والبحري بوجه عام.

ومع تزايد مسؤوليات وزارة النقل وتشعب مجالات خدماتها اعيد تشكيلها في عام 1395هـ (1975م) بحيث باتت شؤون البرق والبريد والهاتف منوطة بوزارة قائمة بذاتها، كما أنشئت مؤسسة عامة للموانئ أنيطت بها مسؤولية إدارة وتشغيل الموانئ في المملكة ومؤسسة للخطوط الحديدية.

وبذلك أصبحت وزارة النقل مسئولة عن مختلف مرافق النقل البري والبحري في المملكة بما في ذلك انشاء الطرق والجسور وصيانتها وتنظيم النقل البري والبحري في مختلف النواحي الفنية والإدارية والنظامية والاشراف على الخطوط الحديدية والموانئ.

الطرق في السعودية:
نفذت وزارة النقل طرق وصلت أطوالها إلى أكثر من 71،500 ألف كلم، تربط المدن الرئيسية ببعضها. وبلغت أطوال الطرق السريعة المنفذة أكثر من 5 آلاف كلم حول السعودية. إلى جانب تطويرها طرق مفردة يبلغ طولها أكثر من 49 ألف كلم، لتصبح طرق مزدوجة، إضافة للطرق المزدوجة الحالية والتي تصل أطوالها إلى 12 ألف كلم. 

ونفذت إلى جانبها طرقا فرعية وثانوية لخدمة القرى والهجر والمناطق المأهولة، ووضع أنظمة النقل الذكية (ITS)، ووضع الإشارات وعلامات الطرق عليها. كما مهدت طرقًا ترابية بطول 144 ألف كلم. ووصل عدد الجسور في المناطق والمدن إلى أكثر من 5 ألاف جسر.

كما أتمت تمهيد العقبات بالمناطق الجبلية، وإنشاء الطرق الدائرية في بعض المناطق والمدن، مع إنفاذ وصيانة الطرق الداخلية التي تربط مدن ومحافظات المناطق، وتصلها بالمناطق الأخرى.

وفي سبيل تحويل الطرق إلى طرق ذكية، عملت وزارة النقل على إنشاء غرفة تحكم بنظام النقل الذكي، ونظام المراقبة والتحكم بالأنفاق، إضافة لتفعيل عقود الصيانة العادية والكهربائية والوقائية، إلى جانب عقود مسح وتقييم الجسور والمنشآت، عبر مسح وتقييم وتحديد نمط المعالجة المناسب لإجمالي مسارات الطرق في السعودية.