الكنيسة تحتفل بعيد تذكار القديس صرابامون أسقف نيقيوس

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بتذكار استشهاد القديس صرابامون أسقف نيقيوس.

وبحسب كتاب التاريخ الكنسي ( السنكسار)، تُعيد الكنيسة فى يوم 28 هاتور من كل عام، حيث استشهد القديس الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس -حاليا زاوية رزين بمركز منوف محافظة المنوفية وهي غير نيقية التي انعقد فيها المجمع المسكوني الأول- في عهد الإمبراطور دقلديانوس ولد هذا القديس بأورشليم باسم سمعان وكان يهوديا ينتسب إلى عائلة القديس اسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء توفي والده واشتهي سمعان أن يصير مسيحيا فأرشده الرب أن يمضي إلى الأنبا يوحنا اسقف اورشليم فعرفه حقائق الإيمان وسر التجسد والفداء والقيامة والصعود وبإرشاد من الله مضى إلى الإسكندرية وقصد البابا ثاؤنا البطريرك 16 ولما اطمأن إلى إيمانه عمده ثم انفرد للعبادة فترة إلى أن استدعاه البابا القديس بطرس خاتم الشهداء.

رسمه البابا بطرس اسقفا عليها ففرحت به رعيته كثيرا واظهر الرب على يديه آيات وعجائب كثيرة منها انه كان بجانب مدينته برابي لعبادة الأوثان فتوسل إلى الرب بصلاة حارة حتى تهدمت البرابي وغطاها الماء وبذلك انتهت عبادة الأصنام، امر بإحضاره اليه إلى انطاكية وفي الإسكندرية قابله البابا بطرس وجماعته من الكهنة قبل سفره وسلموا عليه ووجدوه هادئا يتمتع بسلام داخلي ووجهه مثل وجه ملاك.

ولما وصل إلى انطاكية امر الملك بتعذيبه بعذابات شديدة وبسبب احتماله وصبره وشجاعته أثناء العذاب دخل كثيرون إلى الإيمان المسيحي مما جعل الإمبراطور يأمر بالتخلص منه وإرساله إلى اريانوس والي أنصنا بصعيد مصر ليعذبه هناك ويقطع رأسه بالسيف أن لم يرجع عن رأيه. وعند وصوله إلى الإسكندرية كان اريانوس موجودا بها فأخذه معه في مركب وعند مرورهم على نيقيوس مقر كرسيه وقفت المركب ولم يقدروا أن يحركوها من مكانها فأنزلوه إلى بحري المدينة وقطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة.