وزير الخزانة الأمريكي: الصفقة التجارية مع الصين تعزز الاقتصاد العالمي

صرح وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، اليوم السبت، بأن "المرحلة الأولى" من الصفقة التجارية بين الولايات المتحدة والصين "جيدة جدًا" للنمو الاقتصادي العالمي، مضيفاً أن "المرحلة الثانية يمكن أن تأتي بعدة خطوات"، وفقا لرويترز.

وخففت الولايات المتحدة الأمريكية والصين حربهما التجارية يوم الجمعة، وأعلنا عن اتفاقية "المرحلة الأولى" التي تقلل بعض التعريفات الأمريكية، مقابل ما قال مسؤولون أمريكيون: إنه "سيكون قفزة كبيرة في المشتريات الصينية من المنتجات الزراعية الأمريكية وغيرها من السلع".

وقال منوتشين: إن "التفاصيل الكاملة للصفقة الجديدة ستصدر في وقت لاحق من يوم السبت، أو الأحد بعد أن يقوم الجانبان بالتحقق من المعلومات واللغة".

وأوضح وزير الخزانة الأمريكي، في مؤتمر منتدى الدوحة في قطر "نتوقع تنفيذه بالكامل في يناير، ثم نصل إلى "المرحلة الثانية". إن أهم قضية هي - التأكد من أننا ننفذ "المرحلة الأولى" باتفاقية قابلة للتنفيذ، وهي كذلك، ثم نبدأ التفاوض حول "المرحلة الثانية".

وأضاف، إن الصفقة مع الصين تهدف إلى خلق المزيد من العلاقات التجارية المتبادلة لسنوات عديدة، مشيرا الي أن الصفقة ستكون "جيدة جدًا" للنمو العالمي، وإن الولايات المتحدة لا تزال تمثل "نقطة مضيئة" للاقتصاد العالمي، بينما تباطأت أوروبا وآسيا.

ولدى سؤاله عما إذا كانت الصفقة التجارية تعزز فرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة انتخابه في نوفمبر 2020، قال منوتشين: "سيتم إعادة انتخاب الرئيس بغض النظر عما يحدث، لأنه بنى اقتصادًا لا يصدق وهو يركز بشدة على الأمن القومي".

وتابع قائلا: إنه "يعتقد أن حملة الولايات المتحدة لممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران كانت ناجحة، وأنه قلل بشكل كبير من قدرة طهران على رعاية ما تعتبره واشنطن جماعات إرهابية في الخارج".

ولدى سؤاله عما إذا كان استخدام واشنطن الواسع والمنتظم للعقوبات ضد العديد من الدول يمكن أن يقوض وضع الدولار على المدى الطويل كعملة احتياطية عالمية، قال منوتشين: إن "العقوبات غالبًا ما تكون بديلًا للنزاعات العسكرية المفتوحة"، مضيفاً "لكن إذا لم نكن حذرين من العقوبات، فسيبدأ الناس في استخدام العملات الأخرى".