نائب وزير المالية البريطاني: إعادة تشريع البريكست للبرلمان قبل عيد الميلاد

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال نائب وزير المالية البريطاني ريشي سوناك اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بوريس جونسون يعتزم إعادة تشريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى البرلمان قبل عيد الميلاد، مضيفًا أن الحكومة ستقدم ميزانية جديدة بعد ذلك بفترة قصيرة، وفقا لرويترز.

وأوضح سوناك في برنامج "أندرو مار" في بي بي سي ان "التفويض الأساسي الذي لدينا في هذه الانتخابات هو إنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي... سنترك الاتحاد الأوروبي في غضون أسابيع، بحلول نهاية يناير. نعتزم إعادة عرض مشروع قانون الانسحاب، التشريع، إلى البرلمان قبل عيد الميلاد".

ولدى سؤاله عن سبب اعتزام الحكومة تكريس تعهدها بزيادة تمويل الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا ليصبح قانونًا، قال سوناك: "أعتقد أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS "إن إتش إس"، بموافقة الجميع، هي الأولوية الأولى للشعب البريطاني. إنها أولويتنا المحلية الأولى وأعتقد أن هذا التشريع سيؤكد فقط هذا الالتزام. "

ومن جانب اخر، قال السياسي ريتشارد بورغون،اليوم الأحد، إن جهود حزب العمال المعارض للجمع بين البريطانيين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باءت بالفشل في الانتخابات الوطنية التي أجريت الأسبوع الماضي، عندما مزق قرار ترك الاتحاد الأوروبي الولاءات السياسية التقليدية.

وصرح بورغون، وهو حليف لزعيم حزب العمال جيريمي كوربين، لقناة سكاي نيوز إنه يجب على الحزب أن يحلل كيف فقد الكثير من الناخبين التقليديين الذين يدعمون حزب العمال في شمال ووسط إنجلترا، لكن يقع جانب كبير من هذا اللوم على البريكست.

وقال أيضًا إنه يود أن ترى ريبيكا لونج بيلي كزعيم لحزب العمل القادم وأنه يفكر في الترشح لمنصب نائب الزعيم.

وفي وقت سابق، اعتذر زعيم حزب العمال جيريمي كوربين،اليوم الأحد، عن الهزيمة الساحقة لهذا الحزب في الانتخابات العامة البريطانية، لكنه دافع عن حملته التي فشلت باعتبارها "بصيص من الامل بدلا من الخوف".

فقد فاز حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بـ 365 مقعدًا من أصل 650 مقعدًا في مجلس العموم في انتخابات يوم الخميس الساحقة، بينما حصل حزب العمال على 203 مقعد، وهو أسوأ عدد منذ عام 1935.

وكتب كوربين في رسالة نشرت في صحيفة "صنداي ميرور" ذات الميول اليسارية "أنا آسف لأننا لم نتمكن من الفوز وأتحمل مسؤوليتي عن ذلك".

قال كوربين، الذي واجه انتقادات شديدة من داخل حزبه في أعقاب المذبحة الانتخابية، إنه سيتنحى عن زعامة حزب العمال بعد "فترة تفكير". وستبدأ عملية اختيار البديل في أوائل العام المقبل، لكن دعا البعض إلى استقالة كوربين الفورية.

كتب كوربين "ما زلت فخورًا بالحملة التي خضناها.. وفخورا بأن رسالتنا كانت رسالة أمل وليست خوف."

فشلت سياسات كوربين في تنشيط الناخبين الذين سئموا من أكثر من ثلاث سنوات من الجدل السياسي حول انفصال بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. في هذه الأثناء، كانت حملة جونسون تدور حول تعهده "بإنهاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".

وعلي صعيد اخر، قال الوزير البريطاني مايكل جوف، اليوم الأحد، إن الأولوية القصوى لحكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هي مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير بعد إعادة انتخاب حزب المحافظين الحاكم بأغلبية كبيرة، وفقا لرويترز.

وقال جوف على قناة سكاي التلفزيونية، إن البرلمان سيكون أمامه فرصة للتصويت على مشروع قانون الانسحاب الأوروبي في وقت قصير نسبيا، مشسيرا الي إن الأولوية العليا للحكومة المحلية هي دعم خدمة الصحة العامة.