خبير بالشأن الدولي: الرفض الصريح لخطة السلام الأمريكية يضر بالطرف الفلسطيني
قال الدكتور محمد جمعة، الخبير بالشأن الدولي، إن الرفض الصريح من قبل الطرف الفلسطيني، لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تضر بالطرف الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه لا يطالب الطرف الفلسطيني بالموافقة على هذه الخطة، ولكنه يطالب بممارسة تكتيك آخر تجاه هذه الخطة.
وتابع "جمعة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن الأشقاء الفلسطينيين عليهم أن يمارسوا تكتيكًا رشيدًا تجاه خطة "ترامب"، خاصة أن المؤشرات تفيد بأن إسرائيل تنتظر الرفض الفلسطيني لهذه الخطة، لكي تظهر الفلسطينيين بأنهم يرفضون التفاوض.
ولفت إلى أن هناك حرصًا من القاهرة والدول العربية بالتمسك بثوابت القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة مقابلة خطة تراب بتكتيك رشيد، لرفض تكريس إسرائيل مكتسبات معينة في ظل الظروف السيئة التي تمر بها المنطقة، وهذا لا يعني مطالبة الطرف الفلسطيني بالتنازل عن حقوقه.
