بابا الفاتيكان يدعو لوقف شامل وفورى للحروب

أقباط وكنائس

البابا فرنسيس بابا
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان


دعا قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لوقف الحروب والصراعات حول العالم حيث تضامن مع الأمين العام لهيئة الأمم المتّحدة والذى أطلق نداء بدوره من أجل وقف إطلاق نار شامل وفوري في جميع أنحاء العالم، مذكّرًا بحالة الطوارئ الحالية بسبب فيروس الكورونا.

وقال البابا: أتّحد مع جميع الذين قبلوا هذا النداء وأدعو الجميع لكي يلبّوا هذا النداء من خلال وقف جميع أشكال العدائيات الحربية من خلال تعزيز ممرّات من أجل المساعدات الإنسانية والانفتاح على الدبلوماسيّة والاهتمام بالذين يعيشون في أوضاع هشّة، ويمكن للالتزام المشترك ضدّ الوباء أن يحمل الجميع على الاعتراف بحاجتنا لتعزيز الروابط الأخويّة كأعضاء في عائلة بشريّة واحدة، كما يمكن لهذا الإلتزام أن يولّد بشكل خاص في مسؤولي الأمم وفي الجهات المتورّطة التزامًا متجدّدًا من أجل تخطّي العداوات.

وتابع: "النزاعات لا تُحلّ بواسطة الحرب! من الأهميّة بمكان أن نتخطّى جميع الخصومات والاختلافات، بواسطة الحوار وبحث بنّاء عن السلام وفي هذه اللحظة يتوجّه فكري بشكل خاص إلى جميع الأشخاص الذين يعانون الهشاشة لأنّهم مجبرون على العيش في مجموعات: كبيوت الراحة والثكنات... وأرغب بشكل خاص أن أذكر بشكل الخاص الأشخاص الذين يقيمون في السجون، لقد قرأت مذكِّرة رسميّة للجنة حقوق الإنسان تتحدّث عن مشكلة السجون المكتظّة والتي بإمكانها أن تصبح مأساة. أطلب من السلطات أن تتيقَّنَ لهذه المشكلة الخطيرة وأن تأخذ التدابير الضرورية لتحاشي مآسٍ مستقبلية".

كان البابا فرنسيس قد أطلق صلاة بمقر بازيليك القديس بطرس بدولة الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما من أجل أزمة فيروس "كورونا" العالمية.

وقال فيها: نناجيك يارب من بحر هائج استيقظ يارب ولا تتركنا في خضم العاصفة، وقل لنا من جديد لا تخافوا لنلقي عليك جميع همومنا لأنك تعتني بنا، ظننا أننا سنظل أصحاء في عالم مريض وأنت توجه دعوة للإيمان لا أن نؤمن بوجودك بل أن نأتي إليك ونثق بك.

وصلى البابا فرنسيس قائلا: إنه وقت الاختيار بين المهم والعابر وقت الفصل ما بين الضروي وغير الضروري، يمكننا إننا ننظر إلى العديد من رفاق الدرب المثاليين الذين ضحوا بحياتهم في ظل الخوف مثل الممرضون والأطباء ومنظفي المتاجر والمتطوعون وعناصر الأجهزة الأمنية وكثيرون أدركوا إن لا أحد يستطيع أن ينجو بمفرده.