باحثون: دواء لعلاج قمل الرأس قد يساعد في القضاء على "كورونا"

عربي ودولي

بوابة الفجر



أظهرت دراسة أن عقارًا موصوفًا لعلاج "قمل الرأس" يوقف الفيروس التاجي "كورونا" في آثاره وقد يساعد في محاربة العدوى.

ووفقًا لصحيفة "دايلي ميل"، يستخدم الإيفرمكتين في الولايات المتحدة وبريطانيا للعدوى الطفيلية، لكن الباحثين في أستراليا يعتقدون أنه يمكن أن يكون مفيدًا ضد COVID-19.

وأظهرت الاختبارات أن العقار خفض مستويات الفيروس بنسبة 99.8 في المائة خلال 48 ساعة، ثم تم القضاء عليه بالكامل بعد ثلاثة أيام.

ويعتقد أن الدواء يعمل عن طريق شل الفيروس و"إرباك نظامه العصبي"، مما يمنعه من التكاثر، كما يعتقد العلماء في مستشفى ملبورن الملكي أن الإيفرمكتين قد يقلل بدوره من شدة المرض الذي يهدد الحياة.

ويحث العلماء الآن على تجربة إيفيرمكتين على مرضى فيروسات التاجية، حيث يواصل الخبراء السباق مع الزمن لإيجاد علاج.

وسجلت السلطات الصحيفة في بريطانيا، اليوم السبت، 708 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأعلنت السلطات الصحية البريطانية، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا في البلاد إلى 4313 وفاة، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز عربية.

وكانت الحكومة البريطانية، بدأت في بناء ثلاجة للموتى في شرق لندن لاستيعاب الآلاف من ضحايا فيروس كورونا، وفقًا لموقع قناة "الحرة" الأمريكية.

وفي وقت سابق، سجلت وزارة الصحة البريطانية 563 وفاة، أكبر عدد وفيات في 24 ساعة منذ تفشي الفيروس، ليرتفع عدد الوفيات إلى 2352، مع توقعات بارتفاع كبير في أعداد الضحايا في الأيام المقبلة.

وقد قال غو كلانسي: أحد سكان المنطقة التي ستحتضن المشرحة: "من المحبط جدًا الاعتقاد أن كل تلك الجثث ستخزن أمام منزلي مباشرة حيث يمكنني رؤية أكياس الجثث، لكن هذه أوقات صعبة للغاية".

وقد تم تسجيل حتى الآن أكثر من مليون إصابة بفيروس كورونا في مختلف بلدان العالم ووفاة نحو 60 ألف شخص.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.