بسبب كورونا.. البرلمان يقرر حضور الجلسات العامة ببصمة الوجه

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال المستشار محمود فوزي، الأمين العام لمجلس النواب، إنه في ضوء توجيهات الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس باتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة حفاظًا على صحة وسلامة النواب، فقد تقرر إتاحة أثبات الحضور للأعضاء عن طريق بصمة الوجه بشكل غير تلامس، حيث تم تركيب عدد (٥) ماكينات مزودة بتقنية بصمة الوجه حول القاعة الرئيسية، إحداها مخصص للسادة النواب من ذوي الإعاقة.

وأضاف "فوزي"، سيكون متاحا للنواب تسجيل بصمة الوجه خلال ٣٠ ثانية قبل دخول القاعة بمساعدة أي من المختصين بمركز المعلومات، المتواجدين حول القاعة الرئيسية اعتبارا من بعد ظهر الغد، وبالتالي لن يستغرق تسجيل البيانات وتخزين بصمة الوجه أي وقت يذكر.

وأوضح الأمين العام، أن الخيار سيكون متاحا النواب في إثبات الحضور في الجلسات القادمة عن طريق أجهزة بصمة الوجه، أو الاستمرار في إثبات الحضور عن طريق أجهزة بصمة الأصبع حتى اكتمال جميع عناصر قاعدة بيانات بصمة الوجه للنواب، مع التأكيد على توافر المطهرات اللازمة بجوار كل جهاز بصمة للاصبع لمن يريد الاستمرار في استخدام بصمة الاصبع.

وكانت أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، عن ارتفاع إجمالى المتعافين من فيروس كورونا إلى 553 حالة حتى اليوم، وأوضح بيان الوزارة أن عدد الحالات التى تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 751 حالة، من ضمنهم الـ 553 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 155 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 5 حالات.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر البيان أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 2505 حالات من ضمنهم 553 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و183 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.