معجزة في طواف المسلمين حول الكعبة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


كشفت الدكتور منال متولي، خبيرة الطاقة، عن أسباب شعور الجسم بالطاقة الإيجابية من خلال الحركة عكس عقارب الساعة، موضحة أن الأمر بدأ خلال أولمبياد 1869 حيث كان يركض الرياضيون في المسارات المخصصة للركض مع عقارب الساعة لمسافات تصل إلى 400 متر وكانوا يشعرون بتعب وإرهاق شديد.

وأضافت "متولي"، في لقائها ببرنامج "حوار مع مسئول"، الذي يقدمه الإعلامي محمد السرسي، والمذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الباحث الياباني هوياكي بدأ في البحث عن أسباب ضعف طاقة الجسد بالدوران مع عقارب الساعة، وجد السر في طواف المسلمين حول الكعبة، حيث يطوف المسلمون عكس عقارب الساعة لسبعة أشواط دون تعب أو مجهود.

وأوضحت أن العلماء بحثوا عن الأمر وجدوا أن الجزئيات الصغيرة تدور عكس عقارب الساعة، كذلك الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس والأقمار التي تدور حول الكواكب جميعهما يدورون عكس عقارب الساعة، مؤكدة أن الكون يسير بنظام دقيق بالدوران عكس عقارب الساعة.

وأكدت أن الدوران عكس عقارب الساعة يمنح الجسد ما يسمى بالطاقة الحرة التي تفيد لجسد في شحن طاقة إيجابية، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يعيشون مع عقارب الساعة.

يذكر أن السلطات السعودية أعلنت استمرار تعليق أداء الصلوات الخمس والتراويح في الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان، على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأفادت رئاسة شؤون الحرمين، عبر حسابها في "تويتر"، مساء اليوم الاثنين، بأن السلطات السعودية قررت "وفقا للإجراءات الاحترازية بتعليق الاعتكاف" في المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة "خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام".

وقال الرئيس العام لرئاسة شؤون الحرمين، عبد الرحمن السديس، في هذا السياق، إن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، يتابعان أوضاع المسجد الحرام والمسجد النبوي "أولا بأول" كما يراقبان الإجراءات الاحترازية فيهما.

وأكد السديس أن القرار ينص على "استمرار تعليق حضور المصلين للصلوات الخمس والتراويح في شهر رمضان المبارك للحفاظ على صحة القاصدين حسب التوصيات المتبعة من الجهات المختصة".

وأضاف أن "رئاسة الحرمين الشريفين في رمضان المبارك تتمحور حول الاحتراز والتحوط وتكثيف عمليات التعقيم".

وأعلنت السلطات السعودية، يوم 19 مارس الماضي، تعليق التواجد والصلاة في ساحات الحرمين الشريفين في إطار إجراءات منع انتشار فيروس كورونا المستجد.