الجامعة العربية تدعو الأطراف اليمنية للالتزام بـ"اتفاق الرياض"

عربي ودولي

الأمين العام لجامعة
الأمين العام لجامعة الدول العربية



دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أطراف الأزمة اليمنية إلى الالتزام باتفاق الرياض الذي تم توقيعه في شهر نوفمبر الماضي، والذي يضع خريطة طريق لتسوية الأوضاع في الجنوب، بما يُمهد لتسوية شاملة للأزمة تضمن لليمن استقلاله وسيادته ووحدة ترابه الوطني، وتُحافظ على أمن جيرانه واستقراراهم، وذلك على خلفية إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي فرض حالة الطوارئ والحكم الذاتي في مدن الجنوب.

ورحب أبو الغيط "بالبيان الصادر اليوم عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وضرورة احترام اتفاق الرياض، واستعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التحرك الأخير من قِبَل المجلس الانتقالي".

وقال: إن "وحدة الأراضي اليمنية تُعد حجر الزاوية في موقف الجامعة من الأزمة، وأن التقسيم والتفتيت ليسا في صالح اليمن وشعبه، ويتعين العمل سريعاً على تسوية الأزمة الرئيسية مع الحوثيين بدلاً من فتح جبهات جديدة".

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، قد أعلن في وقت سابق، فرض حالة الطوارئ والحكم الذاتي في مدن الجنوب وعلى رأسها عدن، والتي تتخذها حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة نظرا لسيطرة جماعة "الحوثيين"  الإرهابية الإنقلابية على العاصمة صنعاء.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية المملكة العربية سعودية في يوم 5 نوفمبر الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس من العام ذاته، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحا، بحسب منظمة الأمم المتحدة.