دراسة: النحاس يقضي على كورونا في 4 ساعات

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


كشفت دراسة حديثة عن أهمية معدن النحاس في القضاء على فيروس الكورونا خلال 4 ساعات فقط مقارنة بالحديد والبلاستيك اللذين يبقي الفيروس عليهم لمدة ثلاثة أيام.

ووفق دراسة لويليام كيفيل، رئيس قسم الميكروبولوجي في جامعة ساوثهامبتون الإنجليزية، فإن طلاء مقابض الأبواب وعربات التسوق بالنحاس يقلل من خطورة فيروس كوفيد-19، إذا يقضي عليه خلال 4 ساعات فقط.

وأضافت الدراسة، أن طلاء نفس الأشياء بالحديد والبلاستيك تجعل الفيروس يبقي لمدة ثلاثة أيام، لذلك قامت شركة فرنسية في تصنيع أقنعة وقفازات ومقابض أبواب من النحاس، حسب ما نقلته وسائل الإعلام الفرنسية.
بينما نصحت دراسات أخري، بخلط النحاس مع الزنك أو القصدير، لكي يزيد من قوته ضد فيروس كورونا المستجد، لأن مكونات هذه المعادن تشكل بيئة قاتلة لفيروس كوفيد 19.

وأكد بيل كيفيل، خبير الفيروسات التاجية عام 2015، أنه توصل إلى نتيجة أن الفيروس يموت في غضون 20 دقيقة يقضيها على سبيكة مصنوعة من 95 في المئة من النحاس، كما أكد خبراء أن المعدن الأحمر فعال للغاية، بعض الشركات في استخدامه كحجة تسويقية.

وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الفترة الزمنية، التي يعيشها فيروس كورونا على الأسطح، حيث أتفق أنه يعيش مدة 24 ساعة على الكرتون، و48 ساعة على البلاستيك، وعدة أيام على الحديد، لكنه لا يبقي على سطح نحاسي أكثر من 4 ساعات فقط.

وبحسب الخبراء، يعتبر النحاس يمتلك خاصية التنظيف الذاتي مثل المعادن الثقيلة كالذهب والفضة، ويرجح الي التكوين الذري لهذه المعادن.

وتحتوي كل ذرة نحاسية على إلكترون حر، يؤكسد جزيئات الكائن الدقيق، ما يؤدي إلى إتلافه بشكل كبير.

وقد استعمل الفينيقيون النحاس لمعالجة وتضميد جروح الجند خلال الحروب لتجنب انتقال العدوي، كما قاموا بصناعة الأدوات الطبية الحديثة من نفس المعدن الأحمر.

وتقوم شركة داروين، شمال استراليا، بطلاء أقفال طباعة ثلاثية الأبعاد ومقابض أبواب مطلية بسبائك نحاسية، حيث تقوم بذلك بعد اكتشافها الخصائص المضادة للميكروبات للمعدن الأحمر.

وتقدم بعض الشركات في شيلي واليابان، أقنعة وقفازات واقية مصنوعة بطبقة من النحاس، وذلك لتحقيق قدر كافي من التعقيم، وايضا لمنع نقل الفيروس.

فيما صنع باحثون في جامعة تكساس ملصقات نحاسية توضع على مقابض الأبواب والأسطح الأخرى التي يتم لمسها يوميا، وذلك بعد اثبات الدراسات، أنها تساعد في تقليل فرص نقل الفيروس من مكان إلى آخر عبر الأثاث أو أي شيء آخر، ولكن هذا لا يغني عن تطهير وتنظيف الأسطح المشتركة، ولا عن غسل اليدين بشكل متكرر واحترام المسافة الاجتماعية.