الأمن الإسرائيلي يطلق حملة اعتقالات بالقدس بعد تعرض حاخام للضرب

عربي ودولي

الحاخام اليهودي إيهودا
الحاخام اليهودي إيهودا غليك


أطلق الأمن الإسرائيلي حملة اعتقالات ومداهمات في حي وادي الجوز في القدس الشرقية، على خلفية ضرب الحاخام اليهودي إيهودا غليك قرب خيمة عزاء شاب فلسطيني معاق قتلته القوات الإسرائيلية.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا من الشبان الفلسطينيين من سكان وادي الجوز في إطار تحقيقاتها في حادث ضرب غليك الذي نقل إلى المستشفى.


ويذكر أن ألقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، القبض على الحاخام اليعازر بيرلاند، بعد اتهامه بالتحرش واغتصاب عدة نساء، واستغلال المرضى من أجل الربح المادي، حيث يقنع المصابين بالسرطان بعدم الخضوع للعلاج الطبي واللجوء إليه ليشفيهم.
 

وذكرت صحيفة "Times of Israel"، في تقرير لها، نقلًا عن عدة نساء أن الحاخام قام بمضايقتهن أو اغتصابهن، وظهرت هذه الادعاءات إلى النور عام 2012.

 
وكانت صحيفة "إسرائيل هايوم"، قد أبلغت عن حادث مفاده "أن أحد تلاميذ بيرلاند شاهده في المنزل وهو يقف بجانب امرأة عارية، وأعرب مؤيدوه عن غضبهم إزاء التقرير، وتم في وقت لاحق مهاجمة الشخص الذي سرب القصة إلى وسائل الإعلام.

 وأجرت سلطات الاحتلال، التحقيق مع الحاخام منذ فترة بعد توجيه تهمة الاحتيال له، حيث قيل إنه طلب من مريضة بالسرطان عدم القيام بالعلاج الطبي في المستشفى، واللجوء له مقابل المال ليجعلها تعيش، وبعد وفاة المريضة، تقدمت والدتها بشكوى للشرطة ضده، متهمة إياه بالقتل الخطأ.

 واعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بيرلاند البالغ من العمر 83 عاما، صباح اليوم الأحد، في حي ميا شعاريم في القدس مع زوجته وأعضاء آخرين رفيعي المستوى في طائفة "شوفو بونيم" الأرثوذكسية المتطرفة.