كمال زاخر: السيسي يسعى لتفكيك ألغام الطائفية المتفاقمة من عصور رؤساء سابقين

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تقدم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمناسبة مرور ٦ سنوات على توليه مقاليد الحكم، فيما علق كمال زاخر المفكر القبطى على رؤية الرئيس طوال ٦ سنوات منذ توليه مقاليد الحكم لأقباط مصر وقال: يسعي الرئيس طوال ٦ سنوات لتفكيك الغام الطائفية التي زرعت وتفاقمت في عصور رؤساء سابقين رغم الجيوب المندسة في مفاصل المجتمع والتي تقاوم سعيه.

وتابع " زاخر" فى تصريحات خاصة إلى "الفجر" وقد استن تقليدًا جديدًا بمشاركة الأقباط في أعيادهم الأساسية بحضوره شخصيا للتهنئة بالكاتدرائية وحرصه علي تضمين تخطيط وتنفيذ المجتمعات العمرانية الجديدة كنيسة وكذلك الكيانات العمرانية البديلة للعشوائيات واصراره علي المطالبة بمراجعة الخطاب الديني وتنقيته من الكراهية.

وكانت تهنئة البابا تواضروس للرئيس عبد الفتاح السيسى كالآتى: 

بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية يسرني أن أقدم لسيادتكم وللشعب المصري التهنئة بمرور ٦ سنوات لتلبية سيادتكم نداء الشعب المصري لتعبر بالبلاد إلى بر الأمان في وقت عصيب مر به الوطن، حملتم فيه على عاتقكم مسؤولية ضخمة، وواجهتم تحديات جسام داخليًّا وخارجيًّا وخضتم معارك حاسمة ضد الإرهاب والفساد.


وتابع البابا: ست سنوات تعمل وتبني بالمشروعات القومية العملاقة في كافة المجالات التي تخدم مصالح أجيال وأجيال من المصريين.

واختتم: فكانت الثمار تماسك الدولة ورعاية وبناء الإنسان المصري وبسط قيم المواطنة، إذ صار المصري يفتخر بمصريته، لقد سطرت بحروف من نور حقبة هامة في التاريخ المصري وسيذكر التاريخ أنه في عهد سيادتكم تم إصلاح وإعادة بناء وطن.

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم صوم الرسل وهو أول صوم صامته الكنيسة المسيحية الأولى، وكشف القس بولس حليم المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لبوابة الفجر أهم الأدلة بالكتاب المقدس عن صوم الرسل وقال: صوم الرسل هو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالهاويأتي بعد الخمسين المقدسة التالية لعيد القيامة وأشار إليه السيد المسيح بقوله "وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ»." (لو 5: 35)وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم متمثلين بالسيد المسيح نفسه الذي بدأ خدمته بالصوم، أربعين يومًا على الجبل.