الإيسيسكو تطالب بتطوير اتفاقيات مكافحة الإتجار غير المشروع في الآثار

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تفاقم جرائم الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والتنامي المضطرد في الأسواق الإلكترونية والمزادات التي تظهر على شبكات التواصل الاجتماعي، يستدعي تطوير القوانين والتشريعات والمواثيق ذات الصلة، وتضافر الجهود لإحكام النسق الأخلاقي للتعامل مع هذه الممتلكات الثقافية.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الافتراضي حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء بمشاركة عدد من الوزراء وأبرز الخبراء في مجال الآثار، وتعقده الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية.

وفي كلمته، حذر الدكتور المالك من أن التراث الثقافي في العالم الإسلامي مهدد بعديد من المخاطر الماثلة، وأصبح يُعرض دون أية موانع في مزادات علنية على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وشدد المدير العام للإيسيسكو على أنه في ظل كل الأوضاع التي تنذر بكارثة تطال إرثنا الحضاري المتفرد فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تلتزم العمل بجد لدعم الدول الأعضاء وغيرها، لمكافحة جرائم الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر هو أول خطوة لبناء القدرات بهدف وضع الآليات المناسبة للحد من عمليات البيع غير المشروع. 

وأكد السيد جون ميشال أبيمبولا، وزير السياحة والثقافة والفنون في جمهورية البينين، أن بلاده كانت ضحية الاتجار غير الشرعي للمتلكات بسبب الاستعمار، فيما 

وقال السيد عبد الاله عفيفي، ممثل وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية، إن المغرب تمكن من استعادة 35 ألف قطعة أثرية، وهناك قانونا تجري بلورته حالية لحماية الآثار. 

ونوهت السيدة إلينا فياكوجاني، ممثلة وزارة الثقافة والرياضة اليونانية، إلى أن بلادها أبرمت عددا من الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف لحماية الممتلكات الثقافية، وأوضح السيد روبيرتو ريكاردي، ممثل وزارة الثقافة والسياحة الإيطالية، أن لدى إيطاليا قاعدة بيانات بممتلكاتها الثقافية، ليسهل استعادة أي قطعة يتم سرقتها.

إقرأ أيضًا..سفير السويد: "مصر مقصدنا السياحي المفضل".. وأشيد بإجراءات السلامة المصرية 

قال السفير السويدي في القاهرة إن مصر هي المقصد السياحي الثاني المفضل لدي الشعب السويدي، حيث أن مواطنيه شغوفين ومهتمين بالسفر الي مصر. 

جاء ذلك خلال اجتماع للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مع رؤساء بعثات الدول الإسكندنافية الأربعة المعتمدين في القاهرة: فنلندا والسويد والنرويج والقائمة بأعمال سفير الدنمارك عبر الفيديو كونفرانس، وحضر الاجتماع السفير ماجد مصلح المشرف علي الإدارة المركزية للعلاقات الدولية والعامة بالوزارة.

وأشاد السفير إشادة خاصة بضوابط السلامة الصحية المطبقة في مصر، وحرصه علي تفقد تطبيق هذه الضوابط بنفسه علي أرض الواقع بالبحر الاحمر وجنوب سيناء.

وأضاف أن الشعب السويدي أصبح لديه اهتماما أكثر بالسياحة الثقافية، إضافة إلى حبه وشغفه بالسياحة الشاطئية.

ونوه على أهمية تنظيم رحلات ثقافية لتعريفهم علي الحضارة المصرية العريقة والاستمتاع بزيارة المواقع الاثرية المختلفة التي تذخر بها مصر.

يذكر أن مدينتي شرم الشيخ والغردقة استقبلت ما يزيد عن ٢٦ ألف سائح من أوكرانيا وبيلاروسيا وسويسرا والمجر وصربيا منذ استئناف الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، ولم يتم رصد أية حالة إصابة واحدة لهم سواء أثناء وجودهم في مصر او بعد عودتهم إلى بلادهم بعد قضاء أجازاتهم وانتهاء برامجهم السياحية.