أحدهم من الصحة العالمية.. 5 معلومات عن مسار كورونا في مصر الآن
من أسبوع لآخر، يتغير مسار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مصر، بسبب تراجع معدلات الإصابة وكذلك الوفيات، وهو ما يظهر من خلال ما يطرحه المختصين في البلاد خلال الفترة الحالية وكذلك تقييمات منظمة الصحة العالمية للوضع.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن وضع فيروس كورونا التاجي المستجد وفقا لما أعلنه المختصيين:
- ارتفعت نسبة المتعافين إلى 40% من إجمالي الإصابات، وذلك بعد أن سجلت الوزارة خروج أكبر عدد من المتعافين من فيروس كورونا المستجد في يوم واحد، مساء الخميس، حيث تم خروج 1211 متعافيا، ليرتفع إجمالي المتعافين في مصر من الفيروس لـ 38 ألف و236 متعاف.
- ارتفعت نسبة الوفيات لتصل إلى 5.09% من إجمالي المصابين، حيث سجلت الوزارة حتى مساء الخميس، 46 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات إلى 4 آلاف و774 حالة وفاة.
- منظمة الصحة العالمية أكدت أن مصر سجلت انخفاضا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد على مدى الأسابيع الخمسة الماضية.
- الدكتور ياسر الشربيني أستاذ المناعة بجامعة نتونجهام، أكد أن الوضع في مصر الآن آمن، وذلك بالنسبة للتعداد السكاني المتزايد، وقريبًا جدًا مصر بدون إصابات بكورونا، ولكن شرط الالتزام بالإجراءات الاحترازية، كاشفا أن طبيعة المتوسط العمري في مصر، هي من ساعدت على الوصول إلى هذه المرحلة، نظرًا لأن 60% من نسبة التعداد السكاني المصري شباب.
- الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة، كشف عن موعد وصول مصر إلى تسجيل صفر حالات إصابات ووفيات بفيروس كورونا في مصر خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن مصر ستسجل صفر حالات إصابات ووفيات بكورونا حين يلتزم المصريون بكافة الإجراءات الوقائية في مواجهة الفيروس، أو على الأقل يلتزم 90% من المصريين بالإجراءات الوقائية.
وتتعايش مصر مع فيروس كورونا منذ بداية يوليو الجاري بعد أن اتخذت الحكومة عدة إجراءات من أجل مواجهة الوباء على رأسها إلتزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية وكذلك التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، وهو ما ساهم بشكل كبير في استمرار عجلة الانتاج مع تراجع معدلات ومؤشرات الإصابات يوما بعد الاخر.
يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.
