بـ"نزيف في المخ".. وفاة كاهن كنيسة العذراء بالبلينا
أعلنت إيبارشية البلينا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، جنوبي محافظة سوهاج، وفاة القمص بيسنتى وديع، كاهن كنيسة العذراء مريم.
وأوضحت الإيبارشية في بيان لها، مساء الاثنين، أنه تجرى حاليا ترتيبات صلاة الجنازة برئاسة الأنبا ويصا مطران البلينا.
وقال مصدر كنسي مُطلع من الإيبارشية في تصريحات خاصة إلى بوابة الفجر، إن القمص بيسنتي وديع كان محتجزًا في إحدى مستشفيات القاهرة لإجراء عملية جراحية دقيقة إلا أنه توفي خلال العملية نتيجة إصابته بنزيف حاد في المخ.
اقرأ أيضًا.. تعليق الكنيسة على بروتوكول إحياء المسار الملاحي لرحلة العائلة المقدسة
في سياق آخر، علق القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على توقيع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للملاحة الرياضية التابع لوزارة الشباب والرياضة، لإحياء المسار الملاحي لرحلة العائلة المقدسة بالكاتدرائية، قائلا: الكنيسة متفاعلة مع المجتمع وتشجع اَي عمل أو نشاط يسهم في نمو المجتمع ويصب في صالح المجتمع والدولة ولذلك عقدت بروتوكولات كثيرة سواء مع وزارات أو مؤسسات تعليمية وثقافية ورياضية سواء في ترشيد المياه أو التعليم وغيرها من الأمور.
تابع "حليم" في تصريحات خاصة لبوابة الفجر: أما عن الملاحة الرياضية فهي تشجع الشباب للانتماء للوطن وكذلك تنمية الثقافة وأيضا تشجيع السياحة.
جدير بالذكر أن البروتوكول نص على عدد من البنود، أبرزها إدراج الملاحة الرياضية ضمن مسابقات مهرجان الكرازة المرقسية، والمهرجانات الكنسية التي تتوافق طبيعتها مع هذه الرياضة، كما جاء في بنوده أيضًا هدف إحياء المسار الملاحي لرحلة العائلة المقدسة إلى مصر.
وقع على البروتوكول عن الكنيسة نيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس وعن اتحاد الملاحة الرياضية اللواء الدكتور مؤنس أبو عوف رئيس الاتحاد.
ويعتبر مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر، أحد أهم المشروعات القومية، باعتباره محورًا عمرانيًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة ويؤدى إلى تنمية هذا المحور إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار، والذى يضم نحو 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وفي أبريل الماضي، أكد الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أن المرحلة الحالية ستشهد تكثيف الجهود بين المحافظات الثمانية التي يمر بها خط مسار العائلة المقدسة من أجل رفع كفاءة البنية التحتية للنقاط المسار بالشكل اللائق على أن تتولى بعد ذلك وزارة السياحة والآثار والهجرة والتنمية المحلية الترويج لهذا المشروع العام والذى سيتم إطلاقه تزامنا مع دخول العائلة المقدسة إلى الأراضي المصرية".
وأضاف قاسم أن الوزارة تتابع مع المحافظات جهود الانتهاء من نقاط المسار كافة بشكل يسمح بالانتهاء من المشروع في الموعد المقرر له من ناحية البنية التحتية، كما تم توجيه المحافظات باتخاذ العاملين في المشروع كافة إجراءات وتعليمات الوقاية من فيروس كورونا.
