قتلى واعتقالات جراء اشتباكات بين مناصرين لترامب ومحتجين بأمريكا

عربي ودولي

الشرطة الأمريكية
الشرطة الأمريكية


أعلنت شرطة مدينة بورتلاند الأمريكية، اليوم الأحد، مقتل شخص رميا بالرصاص جراء اشتباكات بين محتجين من جماعات متناحرة، وذلك بعد دخول قافلة من مناصري الرئيس دونالد ترامب إلى المدينة.

 

وكتبت الشرطة تغريدة عبر حاسبها على موقع تويتر، قالت فيها: "تجمعا سياسيا جرى بوسط بورتلاند. ووقعت بعض حالات العنف بين متظاهرين ومتظاهرين مناوئين، وأضافت: "تدخل رجال الشرطة وقاموا باعتقالات في بعض الحالات".

 

وبحسب محطة "إن.بي.سي"، قالت شرطة مدينة بورتلاند، إن شخصا لقي حتفه في إطلاق نار. ولم تتوافر تفاصيل عن هوية القتيل.

 

وأفادت وسائل إعلام بأن مناوشات اندلعت في شوارع بورتلاند أمس السبت بعد أن دخلت مجموعة من السيارات المدينة كجزء من القافلة المؤيدة لترامب، مما أثار غضب المحتجين المناهضين للرئيس الذين حاولوا عرقلة المسيرة.

 

وقد تواجه الولايات المتحدة الأمريكية مظاهرات ضخمة، لليوم الثالث، فى مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية ضد عنف قوات الشرطة التي تسبب في مقتل رجل أسود من أصول أفريقية مختنق أثناء محاولة القبض عليه، هي أول اضطربات تقع خلال انتشار جائحة فيروس كورونا وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.

 

توفي جورج فلوريد، فى العقد الرابع من العمر، أثناء محاولة القبض عليه، حيث كشفت لقطات فيديو كذب الشرطة الرسمية بشأن كيفية وفاته، وتبين أن أحد الضباط وضع ركبته على عنق فلويد لعدة دقائق، بوجود رجال الشرطة الذين لم يتدخلوا، واستمرت عملية قتل فلوريد، ومع عدم إبداء فلويد أى مقاومة، هو يقول "لا أستطيع التنفس" حتى فقد الوعى.