كيلاني: التماس العلم أقرب طريق للجنة.. والعلماء ورثة الأنبياء (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ محمد الكيلاني، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن التماس العلم يعد أقرب طريق لدخول الجنة.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن المؤمن يرفع درجاته بالإيمان وتحصيل العلم، لأن الحرص على تعليم العلم يجعل المؤمن ذو قدر ومنزلة عند الله سبحانه وتعالى.

وكشف أن الرسول محمد صل الله عليه وسلم قال إن من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاء بما يصنع.

وأشار الشيخ محمد الكيلاني، أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا أو درهما وإنما ورثوا العلم النافع، موضحا أن رسالة الأنبياء هي تعليم الناس. 

وفي سياق أخر قال الشيخ محمد خشبة، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إن الوزارة فوجئت بإنشاء القوات المسلحة 7 مساجد تليق بالمحافظة تبدأ مساحتها من 700 متر حتى 1500 متر، وبعض المساجد يوجد بها 2 أسانسير، والأماكن المحيطة بها عيادات طبيبة واندية، وهذه المساجد تختلف تمًاما عما كانت موجودة على ترعة المحمودية على وجه الاطلاق.

وتابع وكيل وزارة الاوقاف بالاسكندرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "خبر اليوم"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الخميس، أن المساجد التي كانت موجودة على ترعى المحمودة كانت عشوائية، وأقيمت على أرض مغتصبة ولم تكن تليق بالعبادة، معقبًا: " لما هدمنا الـ 27 مسجدًا على ترعة المحمودية الدنيا هاجت علينا، وتم الحديث على أن وزارة الأوقاف تهم المساجد " 

ولفت إلى أن القوات المسلحة قامت ببناء 7 مساجد على أعلى مستوى، وتم تسميتها بأسماء شهداء القوات المسلحة، وتم تركيب نجف شبيبه بالمتواجد بالحرم المكي، وفرشت على أعلى مستوى، معقبًا: " تشطيب سوبر سوبر لوكس، مش تشطيب عادي".

وأشار إلى أن المساجد التي هدمت بترعة المحمودة كان عرضها 3 متر، بعمق 10 أمتار، وكانت مبنية بصورة عشوائية كاملة.

هذا وقال محمد طاهر الشريف، محافظ الإسكندرية، إن مشروع محور المحمودية من المشروعات الأكبر والأعظم بالمحافظة، وتكلف 5 مليارات و500 مليون جنيه، وبطول 1،6 كيلو متر ويربط غرب المحافظة بشرقها وشمالها بجنوبها ويربط 25 كوبري مشاه من خلال محاور تنموية.

وأضاف "الشريف"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي هاني عبد الرحيم، في برنامج "أحلام مواطن"، المذاع على قناة "المحور"، مساء اليوم الاثنين، أنه لو لم يوجد محور المحمودية لتحولت محافظة الإسكندرية إلى زحام شديد و"باركينج"، وحالة من الاختناق غير عادية.

وأكد محافظ الإسكندرية، أن "المحمودية"، هو محور تنموي بمعنى الكلمة، معقبا: "هنشوف به إسكندرية جديدة"، مشيرًا إلى أن المشروع ذو قيمة كبيرة ومحور أخرج الإسكندرية من عنق الزجاجة من الزحام والتكدس الذي ظل تعاني منه طوال سنوات طويلة إلى الإسكندرية الجديدة والتنمية الجديدة.