محمود حافظ: المشاركة بـ"الممر" شرف لي.. و"بصمة في تاريخ السينما المصرية"

توك شو

محمود حافظ
محمود حافظ


قال الفنان محمود حافظ، إنه يحب كل الأدوار التي يؤديها، ويسعده أن يراه الجمهور في العديد من الأدوار، مشيرا إلى أنه يعتز بدوره في فيلم "الممر"، الذي جسد كفاح القوات المسلحة في أعقاب حرب 67، موضحا أنه يعتبر بصمة في تاريخ السينما المصرية، وتاريخ مصر أيضا.

وأضاف "حافظ"، خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش، مقدم برنامج "90 دقيقة"، عبر شاشة "المحور": "منذ أن كنت صغيرًا، حلمت بتأريخ الحروب المصرية من خلال أفلام من هذا النوع، وتدربت شهرين في مدرسة الصاعقة، وليا الشرف أني مثلت في الفيلم، مع المخرج شريف عرفة، ومكنتش شغال معه بخوف أو رعب".

ولفت إلى أنه كان العنصر الكوميدي في الفيلم، وكان يرغب في أن يكون على قدر المسؤولية، موضحًا أن أنه يسير على خطوات في طريق النجومية، ويحاول كل عام أن يتقدم عن العام الآخر، وشدد على أنه يحلم بالنجومية لكن "كل حاجة في وقتها".

وأكد الفنان محمود حافظ، أنه يسير على خطوات في طريق النجومية، وأنه يحاول كل عام أن يحرز تقدمًا ملحوظًا عن العام الذي سبقه، مشيرًا إلى أنه يحلم بالنجومية. 

وأضاف "حافظ": "أحلم بالنجومية المطلقة لكن كل حاجة ولها وقت"، لافتًا إلى انه عندما شارك في مسلسل "الفتوة"، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، تعلم التعامل مع الحيوانات، بسبب تصوير جزء كبير من مشاهده رفقة حصان. 

وأوضح إلى أنه كان يذهب كل يوم للحصان، ويطعمه "سكر: "كنت بطبط عليه عشان يتعود عليّ، والحصان متغيرش في المشاهد، لأني تعودت عليه". 

وقال حافظ إنه يشعر بالفخر، حيث حقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية: "أهلي فخورون بي في الريف وعندما كنت أعزب لم أكن حريصا على خطواتي لكن بعد الزواج وفخر الناس بي أصبح أتحسس خطواتي الفنية وفي الحياة بكل دقة حتى يحقق نجاحات مضاعفة". 

وتابع: "الناس في الريف ممكن يكسروك أو يسندوك فممكن يقولك ده اتجنن وعاوز يمثل أو يطلع لاعب كرة بس لو الشخص موهوب بيوصل ويؤكد لهم أن حلمه كان صح".

وأردف: "أنا قوي الإرادة ومثابر وقدمت أكثر 3 مرات في أكاديمية الفنون ونجح في المرة الأخيرة عام 2003 وبدأ بعدها بدأت طريقي نحو النجومية، وأتمنى أن يتحلى الجميع بروح التعدي وكل من حققوا نجاحا كان ذلك بسبب توفيق الله وإرادتهم الصلبة".

ووجه في اللقاء التليفزيوني الشكر إلى أهل بلدته بالريف، وقال: "الفرحة في عنيهم عندي بالدنيا، أتمنى أكون أحسن واحد في العالم من أجلهم عندنا الناس متفتحة ومتعلمين والتعليم في بلدنا من 1950 وهناك تفتح لكن عندما تنجح تحس أنك فرحت أهل بلدك وناسك وده حاجة مهمة أوي".