بسبب التنقيب شرق المتوسط.. أبرز ملامح العقوبات الأوروبية ضد أردوغان

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ظل أنشطة التنقيب التي تنفذها تركيا، شرق البحر المتوسط، فرض الاتحاد الأوروبي، عقوبات على الأتراك والشركات التركية المسؤولة عن تلك الأنشطة المثيرة للجدل في المياه المتنازع عليها.

ويرصد "الفجر"، أبرز ملامح العقوبات الأوروبية المفروضة على تركيا جراء أنشطة التنقيب التي تنفذها شرق البحر المتوسط.

عقوبات أوروبية على تركيا:
قرر زعماء الاتحاد الأوروبي، فرض عقوبات على المزيد من الأتراك والشركات التركية المسؤولة عن أعمال التنقيب في المياه المتنازع عليها في البحر المتوسط.

وأكد الاتحاد، أنه "سيعد قوائم إضافية" لقائمة العقوبات المعدة بالفعل منذ 2019 "وسوف يعمل على توسيع نطاقها إذا تطلب الأمر".

تهديد أوروبي:
وتقدم الاتحاد بمقترح للانفتاح على أنقرة في أكتوبر الماضي، يرافقه تهديد بفرض عقوبات إذا لم توقف تركيا أعمالها. 

وتصاعدت الخلافات بين أثينا وأنقرة مع نشر تركيا في أغسطس الماضي، السفينة عروج ريس للقيام بعمليات استكشاف في المناطق البحرية المتنازع عليها مع اليونان وقبرص.

ورغم العقوبات، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن تركيا لن تتضرر جراء أي عقوبات قد تقرها القمة القادمة لقادة دول الاتحاد الأوروبي.

وقال أردوغان، للصحفيين في أنقرة قبيل المغادرة إلى أذربيجان،:"تركيا لن تكون قلقة للغاية بشأن أي قرار بفرض عقوبات (يصدره الاتحاد الأوروبي)".

واتهم أردوغان بروكسل بعدم التصرف بنزاهة تجاه تركيا، مضيفا أن بعض القادة "المخلصين" في التكتل أسهموا حتى الآن في منع اتخاذ أي إجراءات ملموسة ضد أنقرة.

وتسببت أنشطة أنقرة للتنقيب عن الغاز في شرق البحر المتوسط في توترات مع اليونان، حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والعضو بالاتحاد الأوروبي، والتي تؤكد هي الأخرى تبعية نفس المنطقة التي تنقب فيها تركيا لها.