تفاصيل العلاقة الحرام بين منظمة مراسلون بلا حدود والإخوان ونشرها لتقارير مزيفة عن مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تتبنى منظمة "مراسلون بلا حدود"، توجهات جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعي لتشوية صورة البلاد أمام المجتمع الدولي للتأثير على العلاقات الخارجية، حيث اعتادت نشر تقارير مزيفة عن الأوضاع في مصر، دون تحري الدقة.

ويرصد "الفجر"، تفاصيل العلاقة المحرمة بين منظمة مراسلون بلا حدود وجماعة الإخوان الإرهابية وتجنيدها لنشر تقارير مزيفة عن الأوضاع في البلاد.

خدمة الإخوان:
اعتادت منظمة مراسلون بلاحدود في باريس تسخير، صفحاتها لنشر تقارير مزيفة عن الأوضاع في البلاد، ومهاجمتها لخدمة التنظيم الإخواني، حيث تأتي تلك التحركات والمخططات الخبيثة في إطار محاولاتها البائسة لعرقلة النجاحات والإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في كافة المجالات.

وتسعى المنظمة بكل قوة لعرقلة النجاحات المصرية وتشويه صورة مصر في الخارج من خلال منظماتها المشبوهة.

إرهاب متبادل:
ورغم سقوطها وفشلها، لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية تتشبث بمنظمة مراسلون بلا حدود المشبوهة، والتي تدعم جماعات الإرهاب والتطرف لنشر الفوضى في مصر، لكن الأمن الوطني دائمًا يحبط مخططاتهم بالقبض على رؤوس الفتنة.

وتدعي منظمة "مراسلون بلا حدود" عملها في دعم حقوق الإنسان وحل الأزمات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، لكنها في حقيقة الأمر أوكار شيطانية تدعم جماعات الإرهاب والتطرف لنشر الفوضى في الدول العربية.

دعم المنظمة:
وتدعم جماعة الإخوان الإرهابية، المنظمة، لتوظيفها لتشويه الوضع الحقوقي في البلاد، والدفاع عن الإخوان الإرهابية، وتقديمها على أنها جماعة مضطهدة.

وتسعى الإخوان من خلال المنظمة، تشويه الوضع الحقوقي في البلاد دون أن تتحدث الجماعة ‏علانية.

يشار بأن منظمة مراسلون بلا حدود غير حكومية تأسست في العاصمة باريس خلال عام ١٩٨٥ من مجموعة صحفيين فرنسيين مستقلين واعتيادها إصدار تقارير سلبية حول الأوضاع الداخلية بالبلاد وتبنيها توجهات جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى تشوية صورة البلاد أمام المجتمع الدولي للتأثير على العلاقات الخارجية.