"المصريين": الفاشية العثماني يهذي ويحلم بعودة الخلافة العثمانية

أخبار مصر

بوابة الفجر


استنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، نشر قناة تركية خريطة نفوذ متوقعة لبلدها بحلول عام 2050 وكانت من بينها مصر والسعودية، مؤكدًا على أن الفاشي العثماني أردوغان يُمثل خطرًا كبيرًا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي بسياساته الإرهابية الغاشمة وتدخلاته الإجرامية في شئون الدول الأخرى؛ الأمر الذي يتطلب تدخلًا أمميًا عاجلًا لتفعيل مواثيق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي ذات الصلة لردعه؛ لأنه يُعد الداعم الأول للإرهاب في العالم وتدخله السافر في الشئون الداخلية للدول الأخرى وانتهاك سيادتها وسرقة ونهب خيراتها ومواردها واحتلال أراضيها بالقوة.

وطالب "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، بضرورة الإسراع في تقديم الفاشي العثماني أردوغان للمحكمة الجنائية الدولية؛ لمحاكمته لما ارتكبه من جرائم اعتداء على البشرية ورعايته للإرهاب الأسود واحترافه البلطجة الدولية وقتل الأبرياء وترويع الآمنين؛ فضلًا عن نشر الإرهاب والتطرف في عدد كبير من الدول العربية ودول العالم وممارساته الديكتاتورية ضد شعبه ومعارضيه والتي تتطلب موقفًا دوليًا حازمًا.

وقال رئيس حزب "المصريين"، إن الفاشي العثماني أردوغان كان يحاول باستماتة قيادة المنطقة عن طريق وصول جماعات الإسلام السياسي لسدة الحكم في كل دول المنطقة عبر ثورات الربيع العربي، لا سيما النموذج الواضح في مصر وتونس، موضحًا أن ليبيا كادت أن تُحكم بالإسلام السياسي، فضلًا عن سعيه لذلك في سوريا عبر جماعات الإسلام السياسي.

وأضاف أن أردوغان بعد فشل خططه في المنطقة كشف عن وجهه القبيح وأنه لا يمول فقط جماعات تُهدد أمن الدول؛ بل أنه ينقل مقاتلين أجانب ويدربهم ويسلحهم، بالاشتراك مع دول أخرى، من سوريا إلى مسارح عمليات أخرى مثل ليبيا لينتقلوا من هذه المناطق وينشروا الفوضى والإرهاب في مناطق أخرى.

وطالب القيادة السياسية بضرورة التركيز في خطابها للرأي العام الدولي على المخاطر التي تُمثلها تركيا على الأمن الإقليمي؛ موضحًا أن ما يحدث حاليا في شرق المتوسط يمكن أن يتسبب في اشتعال حرب ليس فقط بين تركيا وخصومها؛ بل داخل حلف شمال الاطلسي نفسه، مؤكدًا على ضرورة عدم تهاون العالم في مسألة نقل الإرهابيين واستخدامهم لتحقيق أغراض سياسية.

وأشار إلى أن أردوغان لعب دورًا خطيرًا في سوريا والعراق عبر احتلاله أجزاء من أراضيهما دون أي مصوغ مشروع وأرسلت إلى كلا البلدين مجموعات من أخطر عناصر الإرهاب في العالم سواء من تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة وسمحت لهما بالتنقل إلى كلا البلدين عبر أراضيها.

وأوضح أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي أصبحت تُمثل حائط الصد في مواجهة النفوذ التركي والفاشي العثماني في المنطقة من خلال العديد من التحركات التي تتسق والمواثيق الدولية والسياسية، مشيرًا إلى نجاح التنسيق والتعاون مع العراق والأردن، وكذلك تدخل القاهرة على الخط لإنهاء الأزمة السورية والليبية كانت كفيلة بوقف أطماع التوسع العثماني.