بالأدلة والبراهين.. هكذا ساعدت الإمارات الشعب الصومالي
كشف تقرر بأن الإمارات كانت وما زالت من أوائل الدول التي تساعد المحتاجين في كل مكان، عبر مكاتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كما أن مساعدات الإمارات للصومال لم تنقطع يوماً، وأن الهيئة مستمرة في مد يد العون للمحتاجين حول العالم.
وأكد التقارير
بأن المساعدات شملت مشاريع تنموية عديدة، وبرامج الإغاثة ومشاريع رمضان والأضاحي
والأيتام والمساعدات الإنسانية للمحتاجين.
وأوضح أن
الإمارات سباقة في التجاوب مع المتأثرين، حيث أطلقت الدولة بتوجيهات من الشيخ
خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حملة «لأجلك يا صومال» في فبراير/
شباط 2017، بهدف تعزيز استجابتها لدعم الأوضاع الإنسانية، وتوفير الاحتياجات
الإنسانية الضرورية للأشقاء في الصومال، جراء الجفاف والمجاعة التي حلت بالبلاد.
وأشاد مسؤولون
صوماليون أكثر من مرة بمواقف دولة الإمارات المشرفة تجاه الشعب الصومالي التي
أكدوا أنها تأتي تعبيراً حقيقياً عن مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات وقيادتها
الرشيدة لأوضاع الصوماليين، وسعيها الحثيث لتجنيبهم ويلات الحروب والنزاعات،
مشيرين إلى أن الإمارات لم تدخر جهداً في القيام بواجباتها الإنسانية تجاه الشعب
الصومالي، ولم تتوقف يوماً عن نجدته.
وأكدوا أن
مواقف الإمارات ليست بالأمر الغريب عليها، وأنها دائماً ما تقدم يد العون وتحرص
على تقديم المساعدات ونجدة المنكوبين والمحتاجين في كل مكان، مشددين على أن مواقف
الإمارات دائماً تأتي في وقت أحوج ما يكون له الشعب الصومالي من دعم ومساندة
لتجاوز ظروفه الصعبة.