رئيس عمليات محور أبين يكشف لــ"الفجر" آخر التطورات العسكرية.. ويوجه رسالة للمجتمع الدولي

تقارير وحوارات

 العميد محمد قاسم
العميد محمد قاسم هادي


كشف العميد محمد قاسم هادي عطوة رئيس عمليات محور أبين باليمن، بأنه مازالت المعارك العسكرية تشتعل في كافة مواقع خط النار وبالأخص في الحدود الجنوبين بين قوات المجلس الإنتقالي والمليشيات الحوثية.

وقال عطوة في تصريحات خاصة لـ"الفجر" فعلى الصعيد الداخلي هناك تحشيد لعناصر إخوانية مسنودة بعناصر تنظيم القاعدة على أطراف محافظة أبين مدينة شقرة، وهذا التعزيز يعاكس سير المعارك الحقيقة داخل محافظة مأرب ضد المليشيات الحوثية.


وأكد في حديثه بأن هناك معارك شرسة ضد المليشيات الحوثية ، وفي نفس الوقت تحاول مليشيات الحوثي النخفيف عن قواتها في مارب، واعادة إشعال المواجهات في جبهتي الضالع وكرش ومحافظة الحديده التي تخوض فيها مواجهات ضد قوات المجلس الإنتقالي املاً منها في تحقيق اي تقدم حتى نقوم بسحب قواتنا التي تساند قبائل مارب ولكنها لم تحقق اي انتصار وتلقت هزائم متكررة وخسائر بالارواح والعتاد.

 
وأشار مالم يعلمه المجتمع الدولي والعربي أن حزب الإخوان اليمني يحاول السيطرة على المحافظات الجنوبية التي تم تحريرها من المليشيات الحوثية سعياً منهم في السيطرة على باب المندب والملاحه الدولية فحزب الإخوان ترك مواجهة الحوثي ويعمل على حشد قواته إلى سواحل حضرموت والعاصمه عدن وباب المندب.

◄ جرائم الحوثي

وفيما يخص الجرائم التي يرتكبها الحوثي في اليمن قال فهي جرائم جسيمة ولا تسقط بالتقادم. فالحوثي يرتكب جرائم بحق المحافظات التي تقع تحت سيطرته فهو يرغم أبناء القبائل على القتال في صفوف قواته ويزج بهم في الجبهات  ليعودو.جثث إلى أسرهم، أما الجرائم الاخرى  التي يرتكبها في المحافظات المحررة فهي القصف العشوائي لمنازل المواطنيين. بالطائرات المسيرة والصواريخ  وهناك الكثير من الابريا سقطو جراء.هذه الضربات العشوائية، كما تقوم المليشيات الحوثية  ببيع كافة السلع الغذائية التي تقدمها المنظمات الدولية. وحرمان تلك المحافظات من اي حقوق انسانية وتجنيد الأطفال في المعارك والكثير من الجرائم.

◄ حل الأزمة اليمنية

وكشف بأن الحل في اليمن لن يكون إلا سياسي فليس هناك أي طرف يستطيع تحقيق اي انتصار، ولذلك لابد للمجتمع الدولي ودول التحالف والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي أن يسعى لايجاد حلول واقعية من خلال إعادة اليمن الى ماقبل عام 1990، وهو الاعتراف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والجمهوريه العربية اليمنية  فلن تكون أي حلول ان لم يتم اعادة الدولتين. والاعتراف بهما.