بعد لجؤها لنقل المعركة السياسية للشارع.. هل يتكرر سيناريو سقوط الإخوان في تونس؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تواصل جماعة الإخوان في تونس، تنفيذ نفس السيناريوهات السابقة التي دفعتها للسقوط إلى الهاوية، حيث نقلت معركتها إلى الشارع لإنقاذ مستقبل حركة النهضة التونسية.

ويرصد "الفجر"، تفاصيل نقل جماعة الإخوان في تونس لمعركتها في الشارع التونسي.

الإخوان تنقل المعركة للشارع:
نظرًا لنبوذها في تونس، تسعى جماعة الإخوان لإنقاذ حركة النهضة التونسية، حيث لجأت لإشعال الشارع التونسي، وسط ظهور تيارات واضحة في النهضة تطالب بعدم التجديد لراشد الغنوشي، رئيس الحركة، بسبب ما أسموه نزعة احتكار السلطات داخل الحزب.

ولعل الخلل الكبير، في تكوين حركة النهضة التونسية، أدى إلى كشفها أمام الشعب، مثلما حدث للجماعة في مصر، ما أدى إلى سقوطها، وفي محاولة من هذا المصير، اتجهت إلى إشعال الموقف في الشارع التونسي لتكون القريبة من الشعب.

توقيعات لسحب الثقة:
ويقوم نواب البرلمان التونسي، بتجميع توقيعات ضد رئيس حركة النهضة التونسية، ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، للإطاحة به من رئاسة البرلمان، فمع استمرار للأزمة التي تحيط بسياسة رئيس حركة النهضة في تونس.

واجتمع عدد من رؤساء الكتل ونواب ممثلين عن النواب غير المنتمين، الثلاثاء الماضي، لجمع الإمضاءات اللازمة للائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.

وتعتبر عريضة سحب الثقة من رئيس مجلس النواب، هي الثانية من نوعها، إذ قدّمت عريضة سابقة خلال جلسة عامّة يوم 30 يوليو 2020، وأفضت نتيجة التصويت السرّي إلى تصويت 97 نائبًا لفائدة سحب الثقة من الغنوشي، فيما صوّت 16 نائبا ضدها، وبالتالي حافظ الغنوشي على منصبه، نظرا إلى أن سحب الثقة يستوجب موافقة 109 نوّاب من أصل 217 نائبًا.

وتواصل الحركة الإخوانية التونسية، نشر الفساد والإرهاب، وفق متابعي الشأن التونسي عبر حماية المدسوسين في الدولة والمؤسسات التونسية ينفذون خططها الرامية إلى إضعاف الدولة وإفلاسها حتى تتمكن منها اللوبيات والأطماع الخارجية وتتنفذ فيها العصابات المحلية التي تديرها.