هشام إسماعيل لـ "الفجر الفني":" 'ضد الكسر' فرض نفسه بقوة رهيبة .. دوري في المسلسل تحدي كبير لي (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر


* ضد الكسر تجربة مهمة بالنسبة لِي وحققت لي حلمي بالعمل مع المخرج أحمد خالد 

* استوحيت شخصية "هاني" في مسلسل 'ضد الكسر' من الضباط في حياتي 

*"ضد الكسر" من أفضل خمس مسلسلات على مستوى الإيقاع والموضوع والتمثيل

* نيللي كريم في منتهي الجمال والطيبة..ومحمد فراج عشرة العمر

* مسلسل 'حلوة الدنيا سكر'من أجمل تجارب حياتي.. والسوشيال ميديا سبب من أسباب نجاحات الفنانين 

* الجمهور يصر على تصنيفي ككوميديان فقط.. وأنا ضد وقف عرض أي مسلسل مهما كان السبب


فنان موهوب استطاع أن يلفت الأنظار بموهبته في التمثيل وبأعماله المميزة واجتهد وعافر حتى حظي بشعبية جماهيرية كبيرة، وتألق في الموسم الرمضاني الحالي من خلال مشاركته في مسلسلي 'ضد الكسر' و' أحسن أب' حديثنا عن النجم هشام إسماعيل.

التقى 'الفجر الفني' بالنجم هشام إسماعيل ليكشف لنا عن أسباب مشاركته في مسلسل 'ضد الكسر'، وتعاونه مع النجمة نيللي كريم ومحمد فراج وتجربته في مسلسل 'أحسن أب' وعلاقته بالسوشيال ميديا ورأيه في المنافسة الرمضانية والكثير من الأمور الأخرى.

وإلى نص الحوار:

*ما سبب حماسك لخوض تجربة مسلسل "ضد الكسر "؟

ضد الكسر بالنسبة لِي تجربة مهمة جدًا، لأن الأستاذ أحمد خالد مخرج كبير ومهم وكنت أتمنى العمل معه منذ فترة طويلة، وهو من رشحني للدور والحمد لله وُفِقت فيه، ومن أسباب مشاركتي أيضًا نيللي كريم فأنها أحبها وأحب أعمالها، وسبق لِي التعاون معها في المسلسل 'بنت اسمها ذات'، وجميعنا نعرف مدى الجماهيرية التي تتحدث عن أعمال نيللي كريم.

الدور بالنسبة لِي تحدي واثبات ذات كممثل لأنني شاركت في أعمال كثيرة بها تراجيدي مثل الجانب الكوميدي، فالجمهور لديه اصرار على أن يصنفني كوميديان فقط وليس ممثل شامل، والحقيقة أنني شاركت في أعمال كثيرة ومتنوعة مثل مسلسل ' رسايل، اهو ده اللي صار'، بالإضافة إلى عدد من الأعمال التراجيدي، ويعتقد الكثير أن الكوميديا نوع من أنوع الدعابة والهزار ولكنها نوع من أنواع من أنواع التمثيل، فكان لدى الرغبة في اثبات الذات بأني ممثل كل الأنواع.

*كيف استعديت لتجسيد شخصية"هاني"؟ 

استعديت للشخصية من خلال مذاكرتي الجيدة للورق، لأنني دائمًا اعتمد على وجهة نظر المؤلف، فالكاتب عمرو الدالي كتب السيناريو بطريقة محترفة وجميلة، كما اعتمدتُ على ملاحظات المخرج أحمد خالد الذى أوضحها لي قبل التصوير، وأيضًا اعتمدت علي شكل لِبس الشخصية مع الاستايلست إيناس شاهين وبالتنسيق مع المخرج أحمد خالد،ثم مذاكرتي الجيدة للشخصية حيث بدأت بالرجوع للأفلام الأجنبي لرؤية من جسد شخصية ضابط بطريقة أعجبتني سواء في استايل معين أو في طريقة التفكير، وأحاول أن أستفيد من ذلك واوظف ما استفدته لصالح الدور وتطبيقه بشكل مصري وأجسده في الحدث طبقًا للسيناريو، فأنا أستطيع تجسيد عشر ضباط مختلفين بنفس الرتبة ونفس السن والظروف الاجتماعية، لكن لكل واحد منهم في ظروف خاصة بالعمل.

بالإضافة إلى أنني استوحيت الشخصية من خلال هؤلاء الضباط في حياتي سواء أصدقاء وأقارب ومعارف وجمعتهم وأخذت منهم ألذ الأشياء، وكيف أن أظهره خفيف الظل وفي نفس الوقت جاد وصارم في عمله، ومن أسباب نجاحي في تجسيد الدور هو وجود مقومات العمل من حيث أن السيناريو مكتوب بشكل سَلِس ومخرج ممتاز ووثق فيا وشركة إنتاج كبيرة وتختار الممثلين بكل دقة وليس بشكل اعتباطي، فشركة العدل جروب شركة كبيرة ووجودها في السوق يدعم قيمة الأعمال الموجودة على الساحة، فكل هذه المقومات انعكست على الفنانين وظهر العمل بصورة تليق بالجمهور.

*كيف كان التعاون النجمة نيللي كريم والنجم محمد فراج؟

نيللي كريم سبق لِي التعاون معها من قبل في مسلسل 'بنت اسمها ذات'، فأنا أحبها على المستوى الإنساني فهي شخصية في منتهى التواضع والجمال والطيبة والتركيز في عملها، وهي كتلة مشاعر حقيقية تظهر على الشاشة، أما محمد فراج أحبه جدًا فهو عشرة العمر من أيام مركز الإبداع منذ عام 2006، ونحن مدرسة وكيما واحدة وأنا سعيد بنجاحاته لأنه ممثل وكتلة مشاعر ورغبة وطموح.

هل تري أن 'ضد الكسر' يستطيع تحقيق نجاح في ظل وجود أعمال كثيرة تنافس بالسباق الرمضاني؟

ضد الكسر فرض نفسه بقوة على المائدة الرمضانية رغم أن لِي نظرية أن البطل يُولد أثناء البطولة، بمعنى أنه قبل بطولة كأس العالم نرشح البرازيل وإيطاليا وهكذا، وهنا كان المرشح الحقيقي هو الأسماء الكبيرة والمسلسلات التي بها إنتاج وموضوع ضخم، وبكل ثقة الحمد لله "ضد الكسر" فرض نفسه بقوة رهيبة وصعد يوم بعد يوم وأصبح من أفضل خمس مسلسلات على مستوى الإيقاع والصورة والحدث والتمثيل، ويوجد ميزة أخرى وهي أن المسلسل ينجح فى أي وقت وليس في السباق الرمضاني فقط، لأنه يوجد مسلسلات رمضانية الحدث فيها يجذب الجمهور في رمضان فقط وعندما يعرض في الاوف سيزون ترى أنه مسلسل عادي.

ماذا عن تجربتك فى مسلسل"أحسن أب" مع علي ربيع؟

تجربة أحسن أب لطيفة جدًا، وكنت أرغب في العمل مع معتز التوني، واستمتعت بالتصوير فكان في وقت قصير، إذ أن المسلسل مكون من 15 حلقة، وسعيد بالتعاون مع على ربيع، فأنا أعتبره أخي الصغير وأعرفه من أيام مسرح الجامعة والتحق بمركز الأبداع بعدي وعرفت طريقة ضحكه وشاهدت لقطات له في مسرح مصر واعرف شخصيته وطريقه تعامله واجتهدت على قدر الورق المكتوب.

بعد مشاركتك مؤخرًا في ثلاث حكايات من حكايات مسلسل 'حلوة الدنيا سكر'.. ما رأيك في نوعية الأعمال القصيرة ؟

حلوة الدنيا سكر تجربة عظيمة ورائعة للغاية واعتبرها من أجمل تجارب حياتي، لأني شاركت فيها كمؤلف لحكاية 'لا سحر ولا شعوذة'، وشاركت كممثل في حكاتيي " ساندي كراش وقولي لأحمد"، فهي تجربة ممتازة وخبرة عظيمة في الكتابة،والمنتج كريم أبو ذكري والمخرج خالد الخلفاوي محترفان ويهتمان بأدق التفاصيل وهنا الزاهد شخصية موهوبة ومتواضعة، واستمتعت بهذه التجربة فهي تجربة عظيمة وناجحة جدًا في الأوف سيزون وهي أنجح تجربة حدثت في الآونة الأخيرة، وسعيد بالفكرة وأتمنى أن تتكرر في أعمال كثيرة وتكون بنفس صناعة "حلوة الدنيا سكر"، حيث أن كل حدوتة متماسكة ومختلفة عن غيرها من الحكايات وتجذب الانتباه وكل حكاية تتكون من خمس حلقات فقط وهذا شئ عظيم لأنها تبتعد عن الاسهاب والتطويل.

ما معايير اختيارك للادوار ؟

هناك عدة معايبر في اختياري للأدوار وهي أن يكون الدور مختلف ولم أجسده من قبل، ولو قدمت شبهُ من قبل لابد أن تكون الأحداث مختلفة عن التي وُضعت فيها الشخصية، بالإضافة إلى أن الشخصية تكون مساحتها مسموح فيها بالتمثيل الجيد بمعنى أن أُظهر قدراتي التمثيلية، والعمل نفسه ككل يكون جيد من ناحية الاخراج ومدير التصوير وشركة الإنتاج لأضمن أن العمل على مستوى عالي من الدقة والاحترافية.

ما علاقتك بالسوشيال ميديا..وهل تعتقد أن السوشيال ميديا أصبحت سببًا رئيسيًا في تعرض الفنانين للإنتقادات الدائمة؟

أرى أن السوشيال ميديا سبب من أسباب نجاحات الفنانين بسبب المتابعين، وأحيانا ترفع من شأن بعض الممثلين الذي يعد مستواهم تمثيليًا أقل من شعبية السوشيال ميديا، بدليل لما ينزلوا فيلم أو مسلسل لم يحقق نجاحًا كبيرًا مثلما يحققه على السوشيال ميديا، فالسوشيال ميديا أصبحت صناعة لا علاقة لها بكم أنت ممثل مجتهد وموهوب، وعلاقتي بالسوشيال ميديا لطيفة وخاصة الفيسبوك واستخدمه بشكل يومي لأني أتعامل معه كأنني أعيش مع أصدقائي حتي الناس العادية أصبحنا أصدقاء بسبب حدثينا عن الكورة وهكذا، فأنا لا أتخذه كوسيلة للترويج لأعمالي، وبالنسبة لتويتر وإنستجرام فأنا علاقتي بيهم محدودة ولا اهتم بعدد المتابعين.

ما الدور الذي تتمنى أن تقدمه؟

أتمنى أن أقدم شخصيات كثيرة ومختلفة لم يتم تجسيدها من قبل ووقتها الدور سيكون مختلف، وأدوار طريفة وكوميدية في مواضيع مختلفة ومبتكرة، كما أنني أرغب في تجسيد أدوار تاريخية وسير ذاتية وتجسيد شخصية نجيب ريحاني وجمال عبدالناصر وحسني مبارك وأتمنى أيضًا أن أقدم أدوار تاريخية عن مواضيع حدثت في أزمنة بعيدة مثل أيام الرسول والغزوات والأمويين والعباسيين.

ما رايك في المنافسة الرمضانية هذا العام ؟


المنافسة الرمضانية لهذا العام ممتازة ويوجد عشر أعمال على مستوى عالي جدًا، وصعب نختار مسلسل واحد بأنه الأفضل ولكن يوجد أعمال فيها مجهود جبار على مستوى التمثيل والتصوير والموضوع والاخراج.

ما المسلسلات التي تحرص على متابعتها خلال شهر رمضان ؟

أتابع عدد من الأعمال منها الاختيار 2 وهجمة مرتدة لأنني أحب أحمد مكي وكريم عبدالعزيز وأحمد عز، والمواضيع المطروحة في مسلسل الاختيار مهمة جدًا وأنا شخصيًا أريد معرفة تفاصيل كل ما حدث، وبالنسبة لمسلسل هجمة مرتدة أٌفضل قصص الجاسوسية والمخابرات ومثل هذه المواضيع في رمضان لأنها دائما ما تكون مُسلية وتكشف لنا عن حقائق وطنية والإنسان عمومًا يجدد نشاطه وحبه لوطنه، وأيضًا مسلسل لعبة نيوتن وضد الكسر وأحسن أب، وهناك عدد من المسلسلات سوف أشاهدهم كاملة مثل مسلسلي "خلي بالك من زيزي والقاهرة كابول".

برأيك ما سبب قلة الأعمال الكوميديانية في السباق الرمضاني الحالي مقارنة بالعام الماضي؟

لا أعرف السبب وراء ذلك، ولكن الأغلب هذا العام يزكر على المضمون وخاصة بعد الخلل الذي حدث في الكوميديا العام الماضي بسبب واضح وصريح وهو الاستسهال والسرعة في التنفيذ وظروف كورونا التي لم تسمح بالتصوير الجيد، ولهذه الأسباب ظهرت الأعمال الكوميدية بصورة ضعيفة، لكن هذا العام الجميع ركز على المضمون من مواضيع الإثارة ومواضيع جادة واجتماعية، وأتمنى التحضير يحدث بعد رمضان لأن العمل الكوميدي يحتاج وقت أكبر من التحضير لأن الافيه أو الموقف الظريف يحتاج بناء شديد لكن الاستسهال والسرعة والدخول الُمتأخر في التصوير يجعلها تظهر بشكل ضعيف.

بعد تعرض مسلسل الطاوس للإنتقاد ومحاولات البعض في تقديم شكاوي لإيقاف عرضه هل تدعم المسلسل أم لا ولماذا ؟

أنا لست متابع للمسلسل ولكن عرفت أن قصة المسلسل تدور حول فتاة تعرضت للإغتصاب وهناك عائلات كبيرة وراء الموضوع ومحامي يحاول أن يجلب لها حقها وهي قصة اجتماعية وشهيرة، وأنا ضد وقف عرض مسلسل أثناء عرضه أيًا كان السبب، والمسلسل يضم نخبة من المع النجوم منهم النجمة سميحة أيوب والنجم جمال سليمان وسهر الصايغ والمخرج رؤوف عبدالعزيز فهم ذو أخلاق وفن وذوق وشياكة ولا اعتقد أنهم يقدموا عمل يحتوي علي أي لفظ أو غيره، ممكن أي مسلسل يتوقف قبل عرضه مثلما حدث مع مسلسل 'الملك' لأخطاء تاريخية تم مراجعتها ويتم التعديل والتصوير وعرضه في وقت مناسب.