أول تعليق لـ"فتاة المايوه": "دي عنصرية"

توك شو

دينا هشام
دينا هشام


كشفت دينا هشام، ضحية التنمر بسبب ارتداء مايو شرعي، تفاصيل الواقعة التي تعرضت لها، مشيرة إلى أنها كانت ترغي في النزول لحمام السباحة مع عدد من صديقاتها في أحد النوادي، ولكنها فوجئت قبل ذهابها أن النادي يمنع النزول بالمايوه الشرعي.

وأشارت "هشام"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن الموقف الذي تعرضت له يتعرض له ملايين المحجبات في قرى سياحية في الغردقة ودهب، فضلا على عدد من المطاعم، معلقا: "معنديش مانع أدخل مطعم يكون فيه خمور.. كل واحد حر".

وأضافت أنها كانت تعيش في كندا لمدة 10 سنوات، ولم تعرض لمثل هذه المواقف، معقبة: "مشفتش مواقف زي دي، كل واحد حر طالما مش بتأذي غيرك.. المشكلة أن في عنصرية، وعايزين يهمشوا فئة معينة، وأني أحسن أني مهمشة في بيتي وبلدي ده ظلم".

وتابعت: "أنا مأذتش حد ليه تمنعني من الدخول.. ومعنديش مانع أنزل بيسين يكون معايا رجال وسيدات لبسين مايوه غير شرعي.. كل واحد حر"، كاشفة أن نادي الجزيرة يخصص حمام سباحة للمحجبات وآخر لغير المحجبات".

ونوهت بأن والدتها هى الدكتورة هبة قطب، وعقب تعرضها لهذا الموقف، توجهت لوالدتها وقالت لها: "أنا متعصبة"، فكان رد والدتها": "طب هنعمل إيه"، لافتة إلى أن إدارة النادي لم تتواصل معها بعد هذا الموقف.