فحص مليون و780 ألف طفل.. كيف نجحت مبادرة الرئيس للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ أن تولى حكم مصر، على إطلاق وتدشين عدد من المبادرات الصحية، التي تأتي ضمن تحركات الدولة المصرية للارتقاء بالقطاع الصحي، الذي يعد أحد أهم القطاعات التي تحظى باهتمام كبير من جانب الدولة وقيادتها السياسية.

وتأتي تحركات الحكومة، في إطار تنفيذ ما وجه به الرئيس - ولم يزل - بضرورة الاستثمار في العنصر البشرى، وتنفيذا لاستراتيجية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري.

ويأتي على رأس المبادرات الصحية التي أطلقها الرئيس مبادرة 100 مليون صحة، والتي استهدفت الكشف على جموع المصريين بشكل مجاني، وتحويل الحالات التي تحتاج لمزيد من الفحوصات أو التدخلات العلاجية والجراحية إلى المستشفيات للقيام بذلك، إلى جانب نجاح جهود الحكومة في القضاء على قوائم الانتظار.

ومن بين المبادرات الرئاسية، التي دشنها الرئيس السيسي في قطاع الصحة، مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، التي انطلقت في شهر سبتمبر من عام 2019، محققة نجاحات عظيمة منذ ذلك لحين وحتى الآن.

فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أبر نجاحات مبادرة رئيس الجمهورية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع:

- منذ انطلاق مبادرة رئيس الجمهوية للاكتشاف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، في شهر سبتمبر 2019، تم إجراء المسح السمعي لمليون، و780 ألف طفل حديث الولادة.

- زيادة عدد مراكز الفحص ضمن المبادرة الرئاسية إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية حتى الآن.

- يتم إجراء فحوصات الكشف السمعي للأطفال بدايةً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا.

- فحص 4521 طفلا من غير المصريين المقيمين على أرض مصر، ضمن المبادرة، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

- تم تحويل 105 آلاف، و30 طفلا، لإعادة الفحص مرة ثانية، من خلال إجراء اختبار تأكيدي، وذلك بعد أسبوع من الفحص الأول في نفس الوحدة.

- تم تحويل 9 آلاف، و991 طفلا بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة، البالغ عددها 30 مركزا على مستوى الجمهورية، وذلك للتقييم الأعلى وبدء العلاج الطبي أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زراعة القوقعة لمن تحتاج حالته.

- عدم اجتياز الطفل الاختبار الثاني في أغلب الأحيان لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكن يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.

- الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج.

- تم تحديث شهادة الميلاد وإدراج خانة الفحص السمعي بها، ويتم التسجيل من خلال قاعدة بيانات المواليد وملف التطعيمات، وذلك بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية والتأكد من سلامته.